واحتشد المتظاهرون في أجواء رمضانية يوم الجمعة 10 ماي 2019، بجل ساحات الجزائر العاصمة وخارجها، وساروا في مسيرات سلمية حاشدة للمطالبة برحيل كل رموز النظام "مطالبنا شرعية لن نكل لن نمل"، بالمقابل وككل جمعة اغلقت العناصر الأمنية الجزائرية نفق الجامعة المركزية بالعاصمة، ومع ذلك خرج الجزائريون وهم صيام وبالرغم من حرارة الطقس لاستكمال حراكهم الشعبي، منددين بما اعتبروه عصابات الداخل والخارج، التي تريد الالتفاف على مطالبهم المشروعة. ففي ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، تم رفع شعار "مناش حابسين وكل جمعة خارجين".
وأدانت جبهة القوى الاشتراكية بشدة "اعتقال الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون"، وقال الحزب بأنه “لا يوجد ما يبرر هذا العمل التعسفي والمُسيء”.
كما طالب الحزب، بالإفراج الفوري عن الأمينة العامة لحزب العمال، وأنه: "يُدين بشدة هذا العنف الجديد للسلطة الحقيقية في الجزائر، التي تهدف إلى الوصول وتنفيذ جدولها السياسي، من خلال قمع أي صوت معارض، وتجاهل الثورة الشعبية".