بعد انتهاء عقد سيطا: خمس شركات تتنافس للظفر بصفقة النظافة بالمحمدية

بعد انتهاء عقد سيطا: خمس شركات تتنافس للظفر بصفقة النظافة بالمحمدية
تعيششركة "سيطا" للنظافة آخر مراحل عقدها مع بلدية المحمدية، بحيث أن تاريخ عقدها سينتهي في غشت2019. وهكذا تم فتح باب المنافسة خلال شهر ماي الحالي أمام الشركات المختصة بمجال التدبير المفوض للنظافة من أجل التنافس على الفوز بهذه الصفقة، وحسب المعطيات الأولية فإن هناك منافسة "شرسة" بين العديد من الشركات المختصة،منها شركات أجنبية وأخرى مغربية، ومن بين الشركات التي هي عاقدة العزم على الفوز بهذه الصفقة هناك شركتين تتحملان نفس المهمة بمدينة الدار البيضاء ويتعلق الأمر بكل من شركة "ديرشبورغ" و" أفيردا اللبنانية" يضاف إلي هاتين الشركتين كل من: ميكومار وإيكوميد وأوزون.... وإن الرأي العام بالمحمدية يطالب بأن يسير التعاقد الجديد وفق مسطرة دقيقة ونزيهة معتمدة على دفتر للتحملات يقتضي شروطا صارمة وذلك من أجل منح هذا القطاع الهام ما يستحق من أهمية بالغة، وإن هذه المطالب لن تأت من فراغ بل هي نتيجة للتجربة الفاشلة للشركة الحالية "سيطا" التي لم تنجح في القيام بدورها على الوجع الأكمل بقطاع النظافة من خدمات متدنية وأسطول مهترىء.. ولم تعد مدينة المحمدية تلك المدينة التي كانت في فترات سابقة مثالا نموذجيا على واجهة نظافتها. وإن الساكنة تطالب بأن يكون دفتر التحملات صارما في شروطه، وبشكل خاص مايتعلق بالأسطول الجديد وعدد العمال وعدد الحاويات وتوقيت جمع النفايات والذي من المفروض أن يتم في الساعات الأولى من النهار وبالدقة اللازمة.  وإن دمقرطة إختيار شركة ذات المؤهلات الكبرى في مجال السهر على نظافة المدينة يبقى من الشروط الأساسية لإنجاح هذه العملية المحددة في الشهر الحالي (ماي2019)،  فهل من عزيمة صادقة لدى مكونات بلدية المحمدية لتحقيق هذا المكتسب الهام للساكنة؟