المنتخب المغربي في فنون الحرب الفيتنامية يحصد حب وتبن ويتربع على منصة التتويج

المنتخب المغربي في فنون الحرب الفيتنامية يحصد حب وتبن ويتربع على منصة التتويج كانت حصيلة النتائج جد مبهرة بالنسبة للمنتخب المغربي
أسدل مساء اليوم السبت 4 ماي الجاري الستار عن منافسات الدورة الثانية للكأس الدولية محمد السادس في رياضة فنون الحرب الفيتنامية، والتي نظمها نادي أولمبيك اليوسفية المحتضن من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، تحت إشراف الجامعة الملكية للأيكيدو، والبايدو و فنون الحرب ، وبتنسيق مع اللجنة الوطنية للكونغ فو جياو لونغ فوداو فوكوتريان.
الدورة الثانية عرفت مشاركة منتخبات من دول تونس وموريتانيا وساحل العاج بالإضافة إلى إيطاليا فضلا عن المغرب كبلد مضيف، وقد امتدت فعاليات الدورة الثانية للكأس الدولية محمد السادس، على مدى ثلاثة أيام، ابتداء من يوم الخميس 2 ماي إلى 4 ماي من السنة الجارية، حيث سيطر المنتخب المغربي ( GLVD) ميدانيا، و الذي يتكون كل أبطاله وبطلاته من مدينة اليوسفية.
وكانت حصيلة النتائج جد مبهرة بالنسبة للمنتخب المغربي الذي تربع على عرش المرتبة الأولى بعد سيطرة أبطاله وبطلاته على منصة التتويج، وانتزاع الميداليات الذهبية بوفرة، وإعادة عزف وترديد النشيد الوطني مرات عديدة، حيث حصد منتخب المغرب ما مجموعه 48 ميدالية : فيها 28 ميدالية ذهبية، و 14 ميدالية فضية، و 6 ميداليات نحاسية. حيث تلاه في المرتبة الثانية منتخب ساحل العاج بعشرة ميداليات : فيها 3 ميداليات ذهبية، و أربعة فضية، وثلاثة نحاسيات. ليكتفي المنتخب التونسي بالرتبة الثالثة بعد أن فاز بثلاثة ميداليات ذهبية ، ومثلها فضية، وأربعة ميداليات نحاسية. وفي الأخير اكتفى منتخب موريتانيا بالرتبة الأخيرة بحصيلة 6 ميداليات نحاسية.
وقد أبهر أبطال وبطلات المنتخب المغربي في النشاط الرياضي (GLVD) من الشبان واليافعين الجمهور الذي حج لمؤازرة نادي أولمبيك اليوسفية للكونغ فو جياو لونغ فوداو فوكوتريان، حيث تفاعل بقوة مع كل العروض الفنية والتقنية سواء بالأسلحة أو بدونها، والمبارزات التي كشفت عن القوة الجسمانية واللياقة البدنية للممارسين من المنتخبات المشاركة.
وفي سياق متصل أكدت أغلب المنتخبات المشاركة في الدورة الثانية للكأس الدولية محمد السادس لجريدة " أنفاس بريس" على إعجابها وتقديرها لمستوى البنية التحتية التي عكستها مرافق وفضاءات القاعة المغطاة التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، فضلا عن التنظيم المحكم ووفرة الموارد البشرية المكلفة بالجانب التنظيمي والتحكيم، ولجن الاستقبال ، دون الحديث عن المعامل الطيبة التي حظي بها المشاركون من طرف ساكنة اليوسفية.