واعتبرت رشيدة فاضل أن هذا اليوم مناسبة للحديث عن الدور المحوري الذي تلعبه القابلة في إطار الصحة الجنسية والإنجابية، وعن الحقوق الجنسية والحقوق التي لا تتمتع بها المرأة كالحق في اختيار الشريك والزواج والحق في إنجاب الأطفال أو رفضها، بالإضافة إلى حقها في الطرق التي تفضلها للحمل والإنجاب.
من جانبه أثنى يعقوب عبد الإله، نائب صندوق الأمم المتحدة للسكان، على الدور الهام الذي تقوم به القابلات في مجال التحسيس والتأطير، خاصة في المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها.
وأشار يعقوب عبد الإله إلى أن المغرب بفعل تكوينه الجيد للقابلات خطا خطوات هامة في هذا المجال، حيث تم تقليص عدد وفيات الأطفال من 112 حالة وفاة إلى 72 في كل 1000 حالة ولادة.