هاته العملية المهمة تصطدم على أرض الواقع بالعديد من المعوقات التي تواجههم،كانعدام الوعي لدى عدد كبير من أفراد المجتمع بالأهداف السامية لها وقلة المؤسسات الإقتصادية والرسمية التي تقدم يد العون في هذا المضمار.
من ضمن الجهات والمؤسسات التي تضع بصمتها الواضحة على هذا العمل الخيري الرائع بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم شهر الجود والعطاء والإنفاق، نجد ميا ترادينك لصاحبها رجل الأعمال الناجح مشبال محمد الصغير(بورزة)Mia trading، تجمع مسلمي بلجيكا، المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، التجاري وفا بنك بلجيكا،ومجموعة من المؤسسات الإقتصادية الأخرى و المساجد والجمعيات.
حصة الأسد من الإعانات المقدمة لجمعية دار الورد تأتي من جهة بروكسيل،حيث نلاحظ عقم كبير في المساعدات القادمة من جهتي فلاندر و لا والوني،و هي مناسبة لنوجه من خلالها نداء لكافة المؤسسات الإقتصادية ولأهل الخير و الجود بأن يساهموا في هذا العمل الخيري الكبير الذي يدخل البهجة و السرور في نفوس السجناء والمحتاجين و الفقراء.
لهذا الغرض نضع رهن إشارة القارئ الكريم المعلومات الخاصة بالجمعية لكل غاية مفيدة.