ساكنة زرهون تقرر اللجوء إلى "التويزا" لفك العزلة بعد أن سئمت من وعود المنتخبين

ساكنة زرهون تقرر اللجوء إلى "التويزا" لفك العزلة بعد أن سئمت من وعود المنتخبين صورة لأشغال شق الطريق الذي تكفلت بمصاريفه ساكنة زرهون في غياب الجماعة الترابية

يبدو أن ساكنة دواوير مرنيسة والدريوات والحفاري قد ضاقوا ذرعا بوعود المنتخبين سواء منهم المنتمين للجماعة الترابية سيدي عبد الله الخياط التي يقودها حزب السنبلة أو المجلس الإقليمي أو مجلس جهة فاس- مكناس، فقرروا أن يشمروا عن سواعدهم معتمدين على قيم التضامن المتأصلة في منطقة زرهون والمتجسدة أساسا في عملية " التويزا "، حيث تمكنوا عبر جمع تبرعات رجال الأعمال والموظفين المنحدرين من المنطقة من فك العزلة عن دواويرهم لمسافة تتعدى 4 كيلومتر، دون أن يتلقوا من الجماعة الترابية سيدي عبد الله الخياط درهما واحد، وقد بلغ حجم المساهمات 40.000 ألف درهم تمكنوا من خلالها من شق الطريق وإخراج دواوير المنطقة من العزلة الخانقة، ويرتقب أن يشرع السكان بعد ان تمكنوا من شق الطريق في جمع التبرعات من جديد من أجل توفير تكاليف " التوفنة " قبل حلول فصل الشتاء، رافضين بذلك مد أيديهم للجماعة وهم يدركون مسبقا أن طلبهم سيكون مصيره رفوف النسيان.

وكان مجلس جهة فاس- مكناس قد أعلن تشييد طريق على مسافة 4 كليومتر بجماعة سيدي عبد الله الخياط منذ عام 2016 دون ان ترى النور لحد الآن، علما أن تشييد هذه الطريق من شأنه أن يفك العزلة عن جماعة سيدي عبد الله الخياط بدائرة بباشوية زرهون وجماعة المهاية علما أنها تقع بمحاداة عمالة فاس وإقليم مولاي يعقوب.