مبادرة التغيير في مخيمات تندوف تدين القمع المسلط ضد اللاجئين الصحراويين، والاحتقان ينذر بالأخطر

مبادرة التغيير في مخيمات تندوف تدين القمع المسلط ضد اللاجئين الصحراويين، والاحتقان ينذر بالأخطر من واقع مخيمات القمع

تتواصل لليوم الثالث على التوالي بمخيمات الرابوني بتندوف على الأراضي الجزائرية المظاهرات السلمية ضد جبهة البوليساريو، التي تواجه اللاجئين الصحراويين بالنار والحديد، وتتلخص مطالب المتظاهرين في إعادة مراجعة قرارات التراخيص والتنقل الصادرة عن "وزارة داخلية الجبهة"، حيث تم استخدام مختلف عناصر وآليات التدخل في سابقة من نوعها متمثلة في آليات قتالية لفض الاعتصام مما أدى إلى إصابات بين الطرفين من ضمنها حالة جد حرجة.

وأهابت "المبادرة الصحراوية للتغيير" بقادة الجبهة التخلي عن المقاربة العسكرية لمواجهة متظاهرين سلميين، و تفويت الفرصة على أعداء الخارج والداخل الباحثين عن مصالحهم الشخصية الضيقة على حساب معاناة الأرامل والأيتام والشيوخ"، يقول البلاغ الذى تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه.

وأدانت المبادرة التي تنشط داخل المخيمات، بشدة، "التعاطي المخزي والمتعالي واللا مسؤول من طرف القيادة والنظام مع المطالب المشروعة للمحتجين مما أدى إلى هذا الصدام والاحتقان الذي ينذر بالأخطر خصوصا ونحن على بعد ساعات من صدور القرار الأممي".

وأضاف البلاغ: "إن سياسة النعامة ودفن الرأس في التراب التي تمارسها قيادة جبهة البوليساريو في التعامل مع مختلف القضايا وانشغالات المواطنين في جميع المجالات ظنا منها أن عامل الوقت كفيل بحلحلة الأمر سياسة فاشلة ونهج غير سوي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمات وتطورها نحو الأسوأ وهو مابدت مؤشراته واضحة اليوم والتي نحمل القيادة مسؤولية تداعياته السيئة غدا".