إلى متى يدوم صمت الحكومة أمام الاستقالات الجماعية للأطباء؟

إلى متى يدوم صمت الحكومة أمام الاستقالات الجماعية للأطباء؟ الدكتورة سناء اسماعل

قدم 63 طبيبا ينتمون للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بجهة الشرق صباح أمس الجمعة 26 أبريل 2019، استقالتهم للمدير الجهوي للصحة بذات الجهة.

وتأتي هذه الاستقالة حسب الطبيبة سناء اسماعل التي تشتغل بجهة الشرق نتيجة الأوضاع الكارثية التي يعيش على وقعها القطاع الصحي، والتي لاتستجيب للشروط العلمية المعمول بها دوليا، ولا ترقى لتطلعات المواطنين، وحقهم في العلاج الذي يكفله لهم الدستور.

وتضيف أن هذه الاستقالة المتجددة تعكس حالة الغليان والاكتئاب الوظيفي والجماعي التي يعيشها أطباء وجراحو وصيادلة القطاع العام، وتعبر بما لايدع مجالا للشك عن الإيمان العميق بالمطالب والحقوق المشروعة، والاستعداد والإصرار على الاستمرار في التصعيد حتى تحقيق هذه المطالب، في ظل عدم تحريك الحكومة ساكنا لاحتواء الوضع، أو التدخل بما تقتضيه مسؤوليتها السياسية الوطنية والدستورية لإنقاذ قطاع الصحة من السكتة القلبية التي صارت أقرب من أي وقت مضى، حسب بيان سابق صادر عن المكتب الوطني للنقابة المذكورة.

هذا وذكرت الدكتورة سناء اسماعل في حوار سابق لجريدة "أنفاس بريس" أن من بين الأسماء الوازنة، التي قدمت الاستقالة، الدكتورة زينة صدقي مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم، والدكتورة حسنة الدحماني رئيسة مركز الامراض المزمنة.