وبالتالي ، الا تعتبر زيارة الأمين العام غير الشرعي لحزب التقدم والاشتراكية ومرافقيه لهذا الاقليم الكردستاني المناويء لقضية المغرب الأولى مسا بسيادة الدولة و المملكة المغربية وقمة العبث السياسي ؟ خصوصا أن حزب الكتاب حليف و مشارك في حكومة العدالة والتنمية التي يقودها العثماني؟! وانه بهكذا عمل غير مسؤول ومتهور يشكل اعتداءا مباشرا على مصالح المملكة المغربية ؛وتشويشا على علاقتها مع شقيقتها الجمهورية العراقية. ؟ ؟
ألا نستنتج من هذا النشاط المشبوه ميلا و دعما النبرة الإنفصالية لدى هذه القيادة غير الشرعية لحزب التقدم والاشتراكية ؟وتعاملها المتهور مع قضايا الوطن ؟؛ وموقفا غير مسؤول إتجاه مصالح المملكة المغربية وشعبها .؟ ؟
لهذا ؛ ومن خلال كل هذه الاعتبارات نطرح على هذا المضلل الامين العام غير الشرعي لحزب علي يعتة الأسئلة التالية التي يجب أن تكون له الجرأة في الإجابة عليها :.
* ماذا سيستفيد حزب التقدم الإشتراكية من زيارتك لكردستان العراق ؟؟
* ما هي القوة والتأثير لهذا الحزب الكردستاني الإنفصالي على صناع القرار في مجلس الأمن الدولي ؟ ؟
* وهل أقنعت قادة هذا الحزب و إعترفوا بمغربية صحرائنا ؟؟
كما أطالب من رئيس الحكومة بدوره أن يستفسر قيادة حزب التقدم والاشتراكية - حليفه -عن المغزى من هذه الزيارة الملغومة وأهدافها؟ وعلى حساب ومالية من تمت ؟ خصوصا أنها زيارة تأتي خارج السياق بل وتعاكس التوجهات الملكية في توخي الحذر والتصدي للمخططات التجزيئية للدول من جهة والوحدة الترابية المغربية من جهة ثانية .
عزيز الدروش القيادي بحزب التقدم والاشتراكية والناطق الرسمي باسم حركة التصحيحية للحزب