ناصر لارغيت المدير التقني الوطني... حصيلة إجمالية لم تفارق الصفر

ناصر لارغيت المدير التقني الوطني... حصيلة إجمالية لم تفارق الصفر ناصر لارغيت
إنها نكبة حقيقية عاشتها المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى والمنتخب الوطني الأولمبي والمنتخب الوطني النسوي، هذه النكبة الناتجة عن الإقصاء المبكرمن المنافسات القارية المتمثلة في نهائيات كأس إفريقيا والألعاب الأولمبية. والكل يتساءل عن السبب الحقيقي في هذا الإخفاق الذريع وكل الظروف مؤهلة بأن يتحول الفشل إلى نجاح وتميز، من إمكانيات مادية تفوق كل التصورات ومن وسائل لوجيستيكية. والأكيد أن هناك خللا إن لم نقل هناك إختلالات. وإن أهم خلل تم رصده من طرف جامعة كرة القدم نفسها،فشل المدير التقني الوطني في مهمته، بعدما أعطيت له كل الصلاحيات لتعيين الأطر التقنية ووضع برامجها الهامة للإشراف على المنتخبات الخاصة بالفئات الصغرى والمنتخب الأولمبي والمنتخب النسوي، لكنذالحصيلة كانت صادمة بعدما عانقت كل هذه المنتخبات الإقصاء وكأن بلدنا يفتقر للمواهب الكروية الصغرى،لكن واقع الحال أكد أن الأمر يكمن في المدير التقني الذي أساء الإختيار في الأطر التقنية وهذه الأخيرة لم تكندفي مستوي المسؤولية الملقاة على عاتقها. فبعد النكسات المتتالية، إقتنعت جامعة كرة القدم بالإستغناء عن خدمات المدير التقني ناصر لارغيت، لكن كيف نقول الإستغناء وهو يستوفي مدة العقد المبرم معه بعد شهرين، بمعني أنه كان أكبر مستفيد وهو الذي كان راتبه الشهري دسما وهو المحدد في 30 مليون سنتيم. الآن تتوجه جامعة كرة القدم إلى بناء جديد وإلى إختيارات جديدة من خلال البحث عن مدير تقني آخر بديل لناصر لارغيت، ولكن هل الخلل يكمن في الإدارة التقنية وحدها أم يتعداها لعوامل أخرى وفي مقدمتها تواضع بطولة الفئات الصغرى والتي لا ترقى للمستوى المطلوب وذلك بإعطاء الإشراف عنها لأطرغير كفأة تبقى عاحزة عن التنقيب وحسن التأطير..