و نوه المنخرطون بالمعارضة البناءة و المسؤولة التي يقوم به مستشاروا الحزب من موقع المعارضة، سواء تعلق الأمر بالمجلس الجماعي بالرباط أو مجلس المقاطعة باليوسفية وكذا العمل الجاد الذي يقوم به النائب البرلماني إبراهيم الجماني في نقل مشاكل الساكنة أيضا للمؤسسة التشريعية .
ووقف المنخرطون أيضا على الوضع العام للحزب الذي يحتاج إلى الحكمة من طرف قيادة الحزب في تدبير أزماته الداخلية التي يكون لها انعكاس سلبي على روح المناضلين و المناضلات و المنخرطات والمنخرطين .
وعبروا عن حجم الأسف تجاه غياب المساندة و الدعم للمستشارين الجماعيين من طرف قيادة الحزب على مستوى مجلس الجماعي بالرباط و كذا مجلس المقاطعة، أمام حجم الإفلاس السياسي الذي يمارسه مستشاروا حزب العدالة و التنمية في تدبير الشأن المحلي و تسألوا عن مصير التقرير الذي رصده المجلس الأعلى للحسابات حول الخروقات بمجلس مقاطعة اليوسفية.
وسجل اللقاء بأسف شديد غياب الإنصاف وعدم الاعتراف بالمجهودات المبذولة من طرف النائب البرلماني إبراهيم الجماني كمناضل القرب ودوره في العديد من المحطات السياسية للحزب ، وأكدت عموم التدخلات على أنه كان من المفروض تدبير ملف التمثيلية داخل مجلس النواب بالكثير من الحكمة والعمل على تدبير القرارات بشكل تشاركي و ديمقراطي حرصا على لم الشمل و توحيد الصف وليس الرفع من منسوب الأزمة الداخلية .
وأكد المناضلون على أن رهان الحزب أمامه تحديات ينبغي أن ينتصر فيها لقضايا المواطنين أكثر واعتبروا المناصب ينبغي أن تترجم إلى عمل حقيقي تعبر عن انتظارات مناضلي و مناضلات الحزب و عموم المغاربة وتراعي الاستحقاق و المنطق المجالي .
ويعد هذا اللقاء التواصلي محطة لمجموعة من اللقاءات التواصلية مع المنخرطين و المناضلين.
وتم الإعلان في غضون الأسبوع المقبل عن فتح اللجنة التحضيرية للأمانة المحلية لمقاطعة اليوسفية لتجديد المكتب المحلي لتقوية تنظيم القرب و التفاعل مع القضايا الأساسية و الجوهرية للساكنة