اليماني: هذه هي دواعي اعتصام عمال "سامير"بالمحمدية

اليماني: هذه هي دواعي اعتصام عمال "سامير"بالمحمدية الحسين اليماني، و مشهد من الإعتصام
على هامش مشاركتهم في الاعتصام الذي دعت إليه الجبهة النقابية بشركة سامير، أصدرت ذات الجبهة، بلاغ في الموضوع توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه جاء فيه"
تلبية لنداء الجبهة النقابية بشركة سامير، شارك مستخدمو المصفاة المغربية للبترول في الاعتصام المنظم، يوم الاثنين 15 أبريل 2019 بمقر الشركة بالمحمدية.
وفضلا عن الاعتصام لمدة ثلاث ساعات، قام الأجراء بمسيرة من أمام المقر الاجتماعي للشركة حتى الطريق الساحلية الرابطة بين الرباط والدار البيضاء.
ويأتي هذا الاعتصام في سلسلة النضالات التي يخوضها أجراء الشركة التي تواجه التصفية القضائية منذ 21 مارس 2016 مع السعي لتفويت أصولها بغاية المحافظة على التشغيل وتغطية الديون.
ومن خلال الشعارات وكلمة منسق الجبهة النقابية، فقد تم التركيز على المطالبة ب:
1-حماية حقوق المأجورين المكتوبة في الاتفاقية الجماعية والإفراج عن المكاسب المعلقة في الأجور والتعويضات و أداء الاشتراكات الاجتماعية وتحسين التغطية الصحية والاهتمام بالوضع الاجتماعي المزري للطبقة العاملة.
2-تجديد الإذن باستمرار النشاط والحرص على حماية الثروة البشرية من التناقص والمحافظة على القيمة السوقية لأصول الشركة وتعزيز متطلبات السلامة والصيانة الأساسية.
3-إسقاط مخطط تفكيك الأصول والاعتراض على فصل نشاط تكرير البترول عن تخزين وتوزيع الغاز وتطوير وتقوية الشركات الفرعية وتطهيرها من بقايا الإدارة المخلوعة.
4-التعجيل باستئناف الإنتاج والبث في العروض المطروحة على أجهزة المسطرة القضائية والعمل على تدليل الصعوبات والعراقيل ذات الصلة بتوضيح الاستراتيجية الوطنية في تكرير النفط وضمان الأمن الطاقي البترولي وتشجيع الاستثمارات الثقيلة والطويلة المدى التي تتطلبها هذه الصناعات.
وفي انتظار ما ستحمله الأيام المقبلة من مستجدات في الملف، يبدو بأن أجراء الشركة بقيادة الجبهة النقابية، مصرون على مواصلة النضال بكل الأشكال الاحتجاجية حتى عودة الإنتاج بالمصفاة وإنقاذ الحقوق والمصالح المرتبطة بها.
منسق الجبهة النقابية، الحسين اليماني