الفلين يضخ في خزينة المياه والغابات 115 مليون درهم

الفلين يضخ في خزينة المياه والغابات 115 مليون درهم شملت عملية البيع هذه 118.000 ستير
كشفت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر عن حجم الأموال التي تضخها غابات الفلين في خزينتها، والتي بلغت 115 مليون درهم دون احتساب الرسوم، تم تخصيص 92 مليون درهم منها لفائدة الجماعات التي تم جني الفلين بها.
وجنت المندوبية السامية كل هذه الأموال من خلال سمسرة عمومية لبيع منتوج الفلين الذي تم تجميعه من مختلف اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.
وقد شملت عملية البيع هذه 118.000 ستير( وحدة لقياس حمولة متر مكعب من الفلين) من الفلين الذي تم جنيه في السنة الفارطة بالإضافة الى الكميات التي لم يتم بيعها خلال السمسرة العمومية الماضية. ويتعلق الامر ب103.325 ستير من الفلين النمسي و 14. 283 ستير من الفلين الحلوفي .
وأبرزت إحصائيات قامت بها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر على أن هناك ارتفاع في نسبة الكمية المباعة بنسبة 99 بالمائة بالمقارنة مع سنة 2017.ويعزى هذا الارتفاع –حسب بلاغ المندوبية توصلت به "أنفاس بريس" إلى المحصول الجيد لهذا الموسم الذي تميز بظروف مناخية جيدة من جهة ساهمت في نمو الفلين و زيادة الطلب على المنتوج في السوق العالمية من جهة أخرى. هذا وتقدر نسبة الفلين الموجه للسوق الخارجية بنسبة 95 بالمائة.
هذا وتقوم غابات الفلين المغربية بتزويد 10 وحدات صناعية لتحويل وتثمين هذا المنتوج. كما أنها توفر مداخيل جد مهمة وتلعب دورا مهما في خلق فرص للشغل بالعالم القروي) 250000 يوم عمل (. وبالإضافة إلى الفلين، تساهم غابات البلوط الفليني في إنتاج حوالي 5000 طن من البلوط و8000 طن من حطب التدفئة و24 مليون وحدة علفية سنويا و 40 طن من الفطر.
وتمتد غابات الفلين بالمغرب على مساحة 377 ألف هكتار، أي بنسبة 6.5 بالمائة من الغابات الطبيعية بالمغرب. أما على الصعيد العالمي فتحتضن كل من البرتغال، وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ثلثي المساحة العالمية من شجر الفلين. بالنسبة للمساحة المتبقية، فهي موزعة بين كل من الجزائر وتونس والمغرب.
وللتذكير فإن جني الفلين بالمناطق السهليىة عادة ما يمتد من 15 ماي وإلى غاية 15 يوليوز، بينما في المناطق الجبلية يبدأ من 15 يونيو وإلى غاية 15 غشت. هذا وقبل بداية موسم الجني تجرى اختبارات للتأكد من نضوج المنتوج الذي عادة ما يستغرق ما بين 8 و 12 سنة حتى ينمو على جذع الشجرة.