حاصرت مجموعة من عناصر الدرك الملكي، الأربعاء 10 أبريل 2019، منزل احد المشتبه فيه، في ترويج المخدرات بحي مولاي رشيد بمدينة زاكورة.
وحسب، مصدر مسؤول، من المركز الترابي التابع للدرك الملكي بزاكورة، فان العملية، جاءت في إطار البحث الذي تقوم به مصالح الدرك الملكي، بعد توقيف تاجر مخدرات نهاية الأسبوع الماضي، والذي كان موضوع مذكرة بحث وطنية.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه العملية، انتهت باعتقال أحد الموزعين"الصغار" الذي أرشدهم إلى شبكة للإتجار في المخدرات تتخذ من المجال الممتد من المنطقة المعروفة بـ " غار الديبة" بوادي درعة إلى النقطة المتواجدة قبالة زاوية الفتح، حيث انتقلت على الفورعناصر الدرك الى المكان المحدد ودخلت فيما يشبه "مطاردة هليودية " لعصابة مكونة من 8 عناصر مجهزين بأسلحة بيضاء سيوف و"اشفاري"ومحاطين بكلاب "البتبول".
وعن حصيلة التدخل من اليوم الأول إلى الآن، أكد المسؤول نفسه أنه تم حجز شاحنة من نوع" اسوزو" وسيارة خفيفة "باليو" ودراجة نارية واخرى هوائية، كما تم سحب رخصة السياقة بالنسبة لسائق الشاحنة مع منعه من مغادرة التراب الوطني.
وفي السياق ذاته، تم إصدار مذكرة بحث وطنية في حق جميع عناصر العصابة الثمانية الذين ينتمون جميعهم لمدينة زاكورة.
ولازالت الابحاث والتحريات والتمشيط قائمة لحد الان من اجل الوصول الى افراد العصابة تحث الاشراف المباشر للنيابة العامة.
العملية انتهت باعتقال احد الموزعين"الصغار" الذي أرشدهم نحو شبكة للإتجار في المخدرات