فقد رتب حكام الجزائر لـ"سفيرتهم" بالعيون، أمينتو حيدر، لقاء صحفيا تم عقده يوم السبت 26غشت2017 بمقر ما يسمى"سفارة الجمهورية الصحراوية" بالجزائر العاصمة لتوجيه كل السب والقصف المجاني في حق المغرب عبر ترديد نفس الاسطوانة المتمثلة في المطالبة " بخلق آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان" بالأقاليم الجنوبية، بدعوى أن المغرب " يفترس أبناء الصحراء " ! ويزج بأبنائها في السجون ! ولم تكتف الجزائر بوضع الزرابي الحمراء لعملائها ليقصفوا المغرب من داخل ترابها، بل وسخرت وسائل الإعلام الرسمية للنفخ في هذا" الحدث العظيم" والتكفل بالدعاية الواسعة للقاء "السفيرة الجزائرية بالعيون" حتى يصل لمشارق الأرض ومغاربها.