مهرجان يوم الأرض بنكهة الثقافة والفن وبلمسات شبيبة اليسار المغربي بمدينة طنجة

مهرجان يوم الأرض بنكهة الثقافة والفن وبلمسات شبيبة اليسار المغربي بمدينة طنجة فعاليات يوم الأرض

 نظمت شبيبات اليسار الديمقراطي بطنجة بتنسيق مع جمعية أطاك المغرب والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة طنجة، تحت شعار "لا للتطبيع.. كل القدس عاصمة لكل فلسطين"، مهرجان يوم الأرض يوم الأحد 7 أبريل 2019 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بعد أن كان مقررا تنظيمه بحدائق المندوبية وتم تحويله نظرا لسوء أحوال الطقس، وأكدت الفاعلة السياسية نجيبة قسومي لجريدة "أنفاس بريس" أن فعاليات مهرجان يوم الأرض قد "عرف حضورا نوعيا للعديد من الهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية والمنابر الاعلامية بمدينة طنجة "

وفي نفس السياق أكدت كل الهيئات والفعاليات في كلماتها السياسية والحقوقية والثقافية ، خلال افتتاح المهرجان عن "موقفها الواضح تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها من المسائل الأولوية لكل المؤمنين بحرية الشعوب وكرامتهم ضد الاستبداد" يؤكد تقرير مهرجان يوم الأرض الذي توصلت الجريدة بنسخة منه.

واستحضرت فعاليات ذاكرة الاحتفال بيوم الأرض على اعتبار أنه يوما " نضاليًا شكّل إضاءةً ثوريّةً تاريخية في مسيرة نضال التحرّر الوطني الفلسطيني ضدّ الاستعمار الصهيوني، و فرصة لتعرية المناورات المستمرة للصهيونية وحليفتها الامبريالية و عملائهم الرجعيين الساعية لتصفية القضية الفلسطينية، وآخر تلك المناورات "صفقة القرن" بزعامة أمريكا والسعودية المستهدفة للشعب الفلسطيني و حقه في العودة."

وأوضح التقرير بأن خطورة صفقة القرن تتحدد " باعتبارها مقدمة لمساعي الكيان الصهيوني في التوسع لضم أراضي أوطان أخرى في المنطقة، إذ لا تهدد هذه الصفقة الشعب الفلسطيني لوحده، ولعل اعتراف ترامب الأخير بشأن "إسرائيلية" الجولان لخير دليل على الخطة الصيهو- أمريكية الرجعية"

وقد تخلل هذا النشاط حسب التقرير، معرضا لصور الشهداء الفلسطينيين المدافعين عن القضية وكذا للشهداء المغاربة الذين استشهدوا تضامنا مع الشعب الفلسطيني (كرينة، الأجراوي، الكاديري، زبيدة..)، علاوة على أن المهرجان عرف حضورا و مشاركة متميزة للعديد من الطاقات الفنية المبدعة في مجال المسرح والغناء والشعر والموسيقى لأعمار مختلفة معظمهم أطفال أبدعوا في رسم لوحات فلسطينية رائعة، حيث عبرت بتلك الأشكال عن مساندتها للقضية الفلسطينية و رفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

 

 

جدير بالذكر أن الفرقة المسرحية "عائلات بلا حدود" قدمت مسرحية تعكس المعاناة والقمع الذي تتعرض له الأمهات والشيوخ والاطفال الفلسطينيين و وجهت رسالة لكل الانظمة الإستبدادية في المنطقة السائرين في طريق الخيانة و التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس. كما قدمت إحدى الفرق الغنائية الشابة عرضا غنائيا دعما للقضية الفلسطينية،كما تم عرض وصلات موسيقية تفاعلت معها القاعة، لتختتم فعاليات المهرجان بشعارات تؤكد التضامن والتلاحم بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، و تتضامن مع المعتقلين السياسيين و على رأسهم معتقلي حراك الريف الذي تم تأكيد الأحكام الإبتدائية في حقهم والتي بلغت 20 سنة سجنا نافذة  .07/04/2019