المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص توقع 41 اتفاقية مع شركائها بمراكش

المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص توقع 41 اتفاقية مع شركائها بمراكش الأخضر بنك سيستفيد من خدمات هذه المبادرة بحكم شراكته مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص‎
شهدت الدورة 44 للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمراكش، توقيع 41 اتفاقية بين المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك وشركائها، والمتعلقة بمبادرة جديدة لإنشاء منصة عالمية للقطاع الخاص، والتي تمكن الهيئات المالية المنخرطة فيها من التعاون حول الفرص التجارية المتاحة، وتبادل المعلومات حول الأسواق، ووضع أسس صفقات مالية فعلية لتمويل عمليات في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وفي ما وراء الحدود.

وبادرت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص لإطلاق هذه الشبكة بهدف إبراز التطبيقات المنتجة للتكنولوجيا المالية (فينتيك) في مجالات التجارة العصرية ووقعها في تخفيض تكاليف الصفقات المالية للبنوك وشركات التأجير ومؤسسات السلفات الصغرى، وتحسين الخدمات الاستشارة التي توفرها المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص لصالح عملائها وشركائها من خلال الشبكة الإسلامية للتنمية.

وقد نظمت المؤسسة  الإسلامية لتنمية القطاع الخاص عدة جلسات تفاعلية خلال ملتقى القطاع الخاص، الذي نظم من طرف البنك الإسلامي للتنمية بفندق فوسيزنس على هامش الدورة 44 للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

وتمحورت أشغال هذا الحدث، الذي نظم حول موضوع "دور التحول الرقمي في إعادة هيكلة القطاع المالي الإسلامي"، حول التحسيس بالدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا المالية في تنمية القطاع المالي الإسلامي في الدول الأعضاء.

وفي هذا الصدد نظمت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص جلستين، خصصت الأولى لدورة التكنولوجيا النالية في بلوغ أهداف الشمول المالي في مجال المالية الإسلامية، فيما دارت أشغال الجلسة الثانية حول موضوع تكنولوجيا البلوكشن ومنصات التمويل التشاركي في الصناعة المالية الإسلامية.

وعرف الحدث تدخلات من طرف شخصيات بارزة في القطاع المالي، منها على الخصوص، محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، وبندر حجار، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وأيمن سجيني، الرئيس التنفيذي لـلمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.