إقصاء المنتخب المغربي النسوي من أولمبياد طوكيو إخفاق جديد لكرة القدم المغربية

إقصاء المنتخب المغربي النسوي من أولمبياد طوكيو إخفاق جديد لكرة القدم المغربية المنتخب المغربي النسوي
لم تمر إلا فترة وجيزة عن إقصاء المنتخب المغربي(اقل من23 سنة) لنهائيات أولمبياد طوكيو2020. يتجدد الإقصاء يوم الأحد 7 أبريل 2019 وذلك بصفوف المنتخب المغربي النسوي الذي إكتفى بالتعادل (2-2) أمام المنتخب المالي، وكانت نتيجة الذهاب حاسمة، حيث سبق له الإنهزام بحصة (3-1).
ومابين نتيجة الذهاب والإياب وجد المنتخب المغربي النسوي نفسه خارج كل الحسابات ليعانق الإقصاء، وهي ضربة أخرى موجعة لكرة القدم الوطنية التي تسجل إخفاقات متتالية، وهو مايؤكد أن هناك خللا في التأطير والإختيارات... وهي فرصة لإعادة النظر في منهجية تشكيل منتخبات وطنية قادرة على تسجيل نتائج تمكنها من حضور المنتديات الرياضية الدولية من نضير الأولمبياد التي واحدة من المحطات الرياضية الدولية الهامة.
فإلى متى يبقي هذا الإخفاق حاضرا في مختلف المنتخبات الوطنية لكرة القدم؟ وإذا كانت الآمال معقودة علي المنتخب المغربي الأول لكرة القدم فإن ماهو مطلوب منه من إشعاع كروي لم يتحقق ومنذ سنوات بالرغم من الإمكانيات المادية والبشرية المرصودة له.