اختتام الدورة 13 للمهرجان الوطني للزجل ببنسليمان بتسجيل هفوات تنظيمية عديدة

اختتام الدورة 13 للمهرجان الوطني للزجل ببنسليمان بتسجيل هفوات تنظيمية عديدة عامل بنسليمان إلى جانب المديرة الجهوية للثقافة
إذا كان الفرنسيون يتشاءمون من الرقم 13، كونه رقم سوء الحظ والتشاؤم بالنسبة لهم، فذلك ماانطبق على الدورة 13 من المهرجان الوطني للزجل، بحيث أنعمالة بنسليمان أنقذت الموقف من خلال استقبال المدعووين لحفل الإفتتاح والذي حضره وزيرالثقافة والإتصال محمد الأعرج وعامل بنسليمان سمير اليزيدي، بحيث أن مدينة بنسليمان تفتقر لمؤسسة عمومية تتوفر على قاعة للإجتماعات قادرة على إستيعاب أكثرمن 100شخص، وبالرجوع  للمحطة 13 للمهرجان الوطني للزجل فإنها تميزت بمتابعة ضعيفة من الحضور، وكم من نشاط ثقافي لم يعرف حضورا لا يتعدى عشرين فردا، والكل يسائل المنظمين عن سبب هذا العزوف... من الهفوات الأخرى، توزيع المهام على أناس بطابع الزبونية، منهم "فنان" لايمكن تنظيم مهرجان بالإقليم من دون حضوره وأخذ نصيبه من الميزانية العامة المرصودة لكل المهراجات!!  واعتقد البعض أنه بذهاب العامل السابق ستتغير المنهجية، لكن " فرض " بعض الوجوه في أدوار أكبر منها يبقى متواصلا...وطابع الزبونية كان حاضرافي أدوار مختلفة بالمهرجان بصنع "مفكرين ومحللين وزجالين" والكل يتساءل ماهي الغاية من تبخيس العمل الثقافي إلى هذا المستوى؟ وهو سؤال موجه للمديرة الجهوية حفيظة خويي، التي تبقى مطالبة بالإعتماد على طاقم مؤهل أن يرفع من الشأن الثقافي لا أن"يمرمده"في متاهات غير سليمة المقاصد.
إن من قرأ البرنامج الممتد على ثلاثة أيام يستشعر وكأنه أمام واحد من النماذج التي يعتد بها بالمهراجانات الثقافية الوطنية، لكن واقع الأمر أكد عكس ذلك، بخلاصة واضحة، أن الدورة الحالية كانت من الدورات الفاشلة تنظيميا وجوهريا، وعلى وزيرالثقافة التدخل للرفع من قيمة المهرجان الوطني للزجل الذي عاش في دورته 13 كل صيغ "التبهديلة".