وحسب مصادرنا، فمن الوارد أن تنظم بعض الأطراف المتضررة من سياسة مصطفى بنحمزة وسمير بودينار المنحازة لحركة التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية، وقفة احتجاجية ضد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لتزكيته بالحضور، لهذا الاصطفاف الأصولي، باعتبار أن الهدف من الملتقى الجهوي تبييض وجه مصطفى بنحمزة المتورط في تعيين قياديات في جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح في الأنشطة الدينية التي ينظمها المجلس العلمي بالمساجد ،كالوعظ والإرشاد ودروس محو الأمية .
فهل ينأى الوزير التوفيق بنفسه عن هذا الاختزال الأصولي لمنطق وظيفته التدبيرية؟!