اعتقد شخصيا  وباسم حركة التصحيحية لحزب علي يعتة أن ما تلفظ به الأمين العام غير الشرعي لحزب التقدم والاشتراكية عند إستضافته مؤخرا من طرف وكالة المغرب العربي للانباء  حيث قال إن ما يهم حاليا في مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي هو الإصلاح العميق لهذه المنظومة وإصلاح المدرسة المغربية العمومية والمناهج وجودة التعليم والمساواة في الولوج إلى التعليم و تأمين حياة الأستاذ، كما هو منصوص عليه في الدستور..وانا هنا  إذ ارد على هذا المضلل السياسي كما وصفه بلاغ سابق الديوان الملكي، ماذا كنت تفعل في الحكومات المتعاقبة على المغرب أكثر من 20 سنة ( اليوسفي - جطو - عباس الفاسي - بنكيران و العثماني ؟ ؟ ؟). أوجه له الأسئلة التالية :
1-  لماذا لم يصلح قطاع التعليم شيخ الحزب إسماعيل العلوي عندما كان وزير التربية الوطنية في عهد اليوسفي؟ ؟؟
2 -هل الإصلاح يتطلب قرونا من الزمن أم رجالا لهم غيرة  و"الكبدة " على المملكة المغربيةو مواطنيها ؟ ؟
3 -ماهي القيمة المضافة لحزب يساري تأسس لدفاع عن الطبقة العاملة والفلاحين الضعاف وعموم الكادحين وانضم إلى تحالف هجين يقوده الإخوان؟ 
4 -ومن فرض التعاقد على الأساتذة؟ ؟؟
5 -ومن شرعن الزرواطة التي إستعملت لقمع المتظاهرين الأساتدة المتعاقدين؟؟؟  
وعليه  وفي إنتظار أن يجيب المضلل  آمين عام الحزب عن الأسئلة  المطروحة، وجب عليه أن يقدم للمناضلين والشعب بيانا أو تقريرا  حول أين صرفت أموال الشعب المغربي الذي قدمته الدولة المغربية للحزب من أجل تأطير المواطنين و الدفاع عن مصالحه و مصالح الوطن .و هذا قبل أن تتكلم عن نفس ديمقراطي جديد؛عليك ان تفعل هذا النفس داخل حزب التقدم والاشتراكية  اولا كي اتكون قدوة للأخرين ..