حساسية الربيع أم بينوكيو: اكتتاب شعبي لشراء علب "كلينيكس" لبنكيران!!

حساسية الربيع أم بينوكيو: اكتتاب شعبي لشراء علب "كلينيكس" لبنكيران!!

منذ أن أغلقت في وجه عبد الإله بنكيران "منافذ" مواقع الحزب الرسمية بتعليمات من سعد الدين العثماني، واختار "نوافذ" مواقع التواصل الاجتماعي لتلاوة "الزابور" البنكيراني في "لايفات" تثير القيء من شدة حموضتها، لاحظ "الحنزازة"، الضالعون في "التبركَيكَ" وقراءة "الحركات" و"السكنات" ودرجات "الشهيق" و"الزفير"، لاحظ "الحنزازة" حركة "لاإرادية" من عبد الإله بنكيران، وهي مسحه لأنفه عشرات المرات بدون الاستعانة بقطعة ثوب أو منديل ورقي "كلينيكس"، وذلك أضعف الإيمان"!! بل أكثر من ذلك هناك من قام بتشخيص فوري للحالة الصحية لأنف بنكيران الذي يشكو من "رشح" مزمن بسبب "حساسية" مفرطة تستدعي منه زيارة طبيب الحساسية.

 

"رهط" آخر من القوم الذين يتابعون "لايفات" بنكيران لا يذهبون في هذا التحليل، ويرون أن أنف بنكيران يعاني من "حساسية بينوكيو"، وهي حساسية مرتبطة بالكذب والنفاق، وعلاج هذا النوع من الحساسية هو "الصدق" مع النفس أولا وأخيرا... وكلما أفرط بنكيران في الكذب انتفخ أنفه وتواصل التضخم والرشح والعطس.

 

تيار ثالث لا يهتم لا لحساسية الربيع ولا لحساسية بينوكيو، بل يرى أن من العيب وقلة الأدب أن يمسح رئيس حكومة سابق وزعيم حزب يقود الأغلبية الحكومة أنفه بأصبعه أو "كمّ" فوقيته.. فثمن علبة "كلينيكس" من 500 منديل هو 10 دراهم، واقترحوا القيام باكتتاب لشراء ما يكفي من العلب الورقية والتبرع بها على بنكيران الذي يمثل "هيبة" الدولة، وأنفه من "أنف" الدولة!!