القيادي الراقي: هكذا تم فض مسيرة الأساتذة المتعاقدين امام البرلمان

القيادي الراقي: هكذا تم فض مسيرة الأساتذة المتعاقدين امام البرلمان عبد الغني الراقي. ومشهد من مسيرة يوم أمس

"سجلت مسيرة الشموع بالوزرة البيضاء بالأمس بمدينة الرباط حضورا غفيرا قدر بنحو ما بين 25 إلى 30 ألف أستاذ (ة) ممن فرض عليهم التعاقد". هذا ما صرح به بعبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لجريدة "أنفاس بريس"، تعليقا على مشاركته في مسيرة الأساتذة المتعاقدين بالرباط والتي واكبها جنبا لجنب من الساعة الخامسة مساء من يوم السبت 23 مارس إلى صبيحة يوم الأحد 24 مارس 2019، بمعية بعض ممثلي المركزيات النقابية الأخرى.

وقال الراقي للجريدة: "انطلقت المسيرة بجحافل وأمواج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من أمام مقر وزارة التربية والتعليم على الساعة الخامسة مساء من يوم السبت 23 مارس 2019، في اتجاه قبة البرلمان بشكل حضاري، مرددين شعارات تصب كلها في خانة تحقيق مطلب إسقاط التعاقد، وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، وتحصين المدرسة العمومية."

وأوضح القيادي الكونفدرالي "بأن مسيرة الشموع التي انتهت أمام المؤسسة البرلمانية، تقرر بعدها مبيتا ليليا لجميع المشاركين في مسيرة الشموع وفق برنامج التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أمام ساحة قبة البرلمان المغربي". وأضاف نفس المتحدث لـ "أنفاس بريس" أن الصيغة النضالية للمبيت أمام ساحة البرلمان لم يستسغها المسؤولون بالرباط حيث "حضرت أعداد كثيرة من مختلف تلاوين قوات الأمن والتدخل السريع، والدراجين، التي كانت على أتم الاستعداد للتدخل، وفض الاعتصام من أمام البرلمان .... ودخل بعض المسؤولون في مفاوضات لإخلاء الساحة من الأساتذة."

وأشار عبد الغني الراقي بأن التدخل الأمني في حق الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أعطيت إشارته على الساعة 2 و 30 دقيقة من صباح يوم الأحد 24 مارس 2019، وهو التدخل الذي استعملت فيه خراطيم المياه لتفريق المحتجين، مبرزا أن التدخل خلف عددا من الإصابات في صفوف المتظاهرين .