نقل سوق الجملة للدجاج من الحي المحمدي بالبيضاء يعاني خللا إداريا يهدد صفقته بالضياع

نقل سوق الجملة للدجاج من الحي المحمدي بالبيضاء يعاني خللا إداريا يهدد صفقته بالضياع بلغت قيمة التمويل المعلنة 17 مليار سنتيم

يشكل سوق الجملة للدجاج بالحي المحمدي (قرب السكة الحديدية بدرب مولاي الشريف)  محنة حقيقية لساكنة هذه المنطقة بسبب الروائح الكريهة التي لاتطاق والمنبعثة منه. وكانت سببا مباشرا في هجرة العديد من السكان لجهات مختلفة بسبب تلك الروائح.

ومنذ سنتين عمل مجلس المدينة على إتخاذ قرار ترحيله إلى ضواحي مدينة برشيد وبالضبط بمنطقة لخيايطة، واتخذت ترتيبات أولية على مستوى إقتناء الأرض وتخصيص غلاف مالي من أجل إنجاز هذا المشروع الذي باتت مشاكله أكثر من مميزاته. وهكذا بعد إنجاز الشطر الأول والثاني أصبح المشروع اليوم متوقفا وتم تعليل هذا التوقف بخلل في دفتر التحملات، خاصة وأن لجنا مركزية تشرف على مراقبة إنجازه لكون تمويله يتم من طرف البنك الدولي وتبلغ قيمته المالية 17 مليار سنتيم.

في ظل هذه الوضعية تتبين الأخطاء القاتلة لمجلس مدينة الدار البيضاء، فكيف لمشروع من هذا الحجم أن يتعثر بسبب أخطاء إدارية؟ وفي ظل هذه المستجدات تزداد محنة العديد من الأحياء المحيطة بسوق الجملة بالحي المحمدي، والكل يتساءل، متى تتوقف هذه المعاناة التي تشكل خرقا بيئيا كبيرا بأكبر مدينة بالمغرب؟