الخمار: سأظل وفيا لدم الشهيد أيت الجيد حتى يأخذ القصاص من القضاء

الخمار: سأظل وفيا لدم الشهيد أيت الجيد حتى يأخذ القصاص من القضاء الخمار الحديوي، و حامي الدين ( يمينا)
كشف الخمار الحديوي، الشاهد الرئيسي في جريمة قتل رفيقه أيت الجيد، أن عدد الجلسات التي حضرها بلغت 88 جلسة لكشف من يعتبرهم المتورطين في مقتل رفيقه سنة 1993 بجامعة فاس، إذ بعد الجلسات التي أدانت عمر محب بالسجن عشر سنوات، يحضر شاهدا رئيسيا في ملفين متابعين فيه أربعة متهمين وكذا المتهم عبد العالي حامي الدين، هذا الأخير الذي سيعرض على غرفة الجنايات بفاس في حالة سراح للمرة الرابعة يوم 14 ماي 2019.
وقال الخمار في لقاء مع "أنفاس بريس"، أن كل جلسة قضائية يسترجع فيها جريمة اغتيال سياسي كان قاب قوسين أو أدنى أن يكون في عداد ضحاياها إلى جانب رفيقه ايت الجيد الذي لقي مصرعه على يد مخالفين له في التوجه الفكري، مبديا تأثره الشديد وهو يقف بعد 26 سنة من جديد للإدلاء بشهادته للتاريخ، على حد قوله.
واضاف الخمار، أنه مورس عليه الإرهاب رفقة رفيقه ايت الجيد، إلى درجة أن المحيطين به في ذلك الزمن الطلابي كانوا يتسابقون من أجل من سيكون له شرف ذبحه، مؤكدا انه سيظل وفيا لدم الشهيد حتى يأخذ القصاص من القضاء لإنصافه. مبديا أمله في أن يوضع حد لهذا الملف لينهي معاناة أسرة الضحية.
رابط الفيديو هنا