لحسن الداودي.. أول وزير يدخل لمزبلة التاريخ !!

لحسن الداودي.. أول وزير يدخل لمزبلة التاريخ !! الوزير الداودي(يمينا) وحميد النهري
التصريح "المدوي" و"المشؤوم" للحسن الداودي، وزير التعليم العالي السابق، سيظل في ذاكرة  "مزبلة التاريخ"، وخير رد "حكيم" على تصريح الوزير "الأصولي" لجامعات وكليات الآداب والحقوق هو اختيار ولي العهد ، الأمير مولاي الحسن، في السنة المقبلة التسجيل في كلية الحقوق بالرباط وليس في تخصص آخر، وهي من "سنن" أسلافه الملوك والأمراء العلويين، كما درس والده الملك محمد السادس وجده المرحوم الحسن الثاني في كلية الحقوق. وهي الإشارة نفسها التي أدلى بها الأستاذ حميد النهري،رئيس شعبة القانون العام بكلية الحقوق بطنجة، في حوار أجرته معه "الوطن الآن" حيث علق على سؤال يخص التمييز "الطبقي" في التعليم بين أبناء الأغنياء وأبناء الفقراء بالقول: "للأسف الداودي في أحد تصريحاته اللامسؤولة والمقيتة عندما تكلم عن كليات الاداب والحقوق ماذا سيقول اليوم عن اختيار ولي العهد في السنة المقبلة التسجيل في كلية الحقوق وليس في تخصص آخر وسيدرس كما درس والده الملك محمد السادس وجده في كلية الحقوق؟"، وأضاف النهري موجها رسالة عميقة للداودي وأمثاله الذين يسترزقون المقاعد والمناصب بأصوات آباء وأولياء الفقراء ويحتقرون جامعاتهم وكلياتهم: "لذلك أقول للبعض اقرؤوا الإشارات الواضحة أيها المسؤولون الوزير الداودي الوزير امزازي الصمدي.. فطالبات وطلبة أبناء الفقراء قرؤوها بسرعة".
والداودي ليست هي المرة الأولى التي "يثقب" فيها الورقة، و"يخون" طبقة الفقراء والعمال والكادحين الذي صعد فوق رقابهم كي يصبح وزيرا، ويدافع عن مصالح أصحاب رؤوس المال والشركات، ودفاعه عن شركة "سنطرال - دانون" ضد شعب المداويخ مسجل أيضا في "مزبلة التاريخ".