سفراء مؤسسة "غاليلي"بالمحمدية يتحدثون عن الأهداف المنجزة من سفرهم للأمم المتحدة

سفراء مؤسسة "غاليلي"بالمحمدية يتحدثون عن الأهداف المنجزة من سفرهم للأمم المتحدة ثلاثة من تلاميذ مؤسسة غاليلي الذين كانوا ضمن سفراء العالم في صورة تذكارية مع جيهان القرشي المديرة التربوية للمؤسسة
أن تكون تلميذا وتجد نفسك بالقاعة الكبرى لمؤتمرات الأمم المتحدة هو فعل حلم تسائل نفسك عنه بين تحقيقه في الخيال أم في اليقضة. لأن المشاركة في برنامج تعليمي من هذا الصنف منح لفئة من التلاميذ المتميزين بالتأكيد دراسيا وفكريا فرصة لم تمنح لكفاءات أخرى في العديد من المجتمعات العربية والإفريقية لزيارة فضاء الأمم المتحدة كأكبر منتظم دولي وله أكبر المثقفين والسياسيين والمنظرين عالميا... وهكذا كانت الفرصة مواتية أمام 120 تلميذا مغربيا حملوا صفة سفراء العالم بما للكلمة من معنى،لكون الإختيارات لم تأت إعتباطيا بل تمت وفق إختيارات دقيقة سهرت عليها الديبلوماسية الإيطالية بتنسيق مع مسؤولين كبار بكل بقاع العالم اتربطت أسماوهم بالأمم المتحدة بالولايات المتحدة الأمريكية ومن بينهم بالتأكيد المغرب.فأن تكون ضمن هؤلاء السفراء ليس معناه التوفر على الإمكانيات المادية فهذاالجانب لا اولوية له قطعا، وإنما الأولوية منحت بشكل أساسي لشخصية هولاظ السفراء من إتقان اللغة الإنجليزية والتوفر على شخصية مؤهلة للتحدث بطلاقة عن ما وصل إليها بلدها المغرب من تقدم على كل الواجهات وربطها بالتطور الحضاري والإرث التاريخي الوازن. لكون المشاركة في ورشات يكون أطرافها سفراء مماثلين من كل أنحاء العالم تم تحديدهم في 1200 سفير، يتطلب كفاءة من درجة كبرى من الثقافة العامة ومن حسن التحكم في تراتبية الأفكاروحسن التواصل. وعلى هذه الإعتبارات كانت الإختيارات بمؤسسة غاليلي فيفالدي، وهي المؤسسة الوحيدة التي حظي تلامذتها بهذا التميز ليكونوا من بين سفراء العالم بالأمم المتحدة. وإذا كانت "أنفاس بريس" واكبت رحلتهم من خلال المتابعة الإعلامية منذ إنطلاق الرحلة إلى عودتهم،فإن لهذه الرحلة بالتأكيد مجموعة من الأهداف ،وللتعرف على هذه تفاصيل هذه الأهداف كانت لنا زيارة خاصة لمؤسسة غاليلي، حيث اقترحنا على السيدة جيهان القرشي المديرة التربوية للمؤسسة أن تقترح علينا ثلاثة تلاميذ للتحدث إليهم عن الأهداف التي استشعروا تحقيقها من مهمتهم كسفراء المغرب بالأمم المتحدة لمدة 8 أيام، وهكذا إقترحت علينا ثلاثة تلاميذ وهم: عبد الرحمان لغزاوي ولمساري لطفي وياسمين صماد، ومجالسة هؤلاء التلاميذ تجعل الإنسان يستشعر التحدث لأطر عليا من خلال التمكن في الأفكار ومن المعطيات العامة للأهداف المرسومة فهي هذا البرنامج،والتي تحدثوا عنها ونجملها في النقط التالية:

1- تنمية القدرات الشخصية من خلال بناء الأفكار الشخصية وتنظيمها.

2-إكتساب مهارات التعاون والتفاعل والتواصل مع الآخرين من خلال العمل الجماعي.

3- عدم التسرع في إتخاذ القرارات والتحكم في إنفعالات الذات.

4-  دعم الثقة في التفس والجرأة.

5- التعاون وإكتساب صداقات جديدة.

6- إكتشاف القضايا العالمية والتشجيع على حل المشاكل بكل موضوعية.

7- التعرف على ثقافات وعادات الشعوب من مختلف الجنسيات.

8- فتح آفاق جديدة من ناحية التوجيه وإتمام الدراسة وفرص العمل.

وبعد شكر التلاميذ على مداخلاتهم وتحدثهم المفيد والهادف ل "أنفاس بريس" تحدثت السيدة المديرة عن أهداف أخرى لها شمولية وترتبط بالأهداف الأخرى التي تحدث عنها التلاميذ الثلاثة للمؤسسة. وهكذا حددث الأستاذة جيهان القرشي هذه الاهداف في سبعة وهي:

1- تطوير الذات وتعزيز مفاهيم المواطنة والإنتماء.

2- تطوير الشخصية وتعزيز المهارات والقدرات الإبداعية.

3- خلق جيل لمواصفات عالمية.

4- تعريف الجيل الناشىء بالقضايا العالمية وتطورات الأحداث بالعالم.

5- إتقان أدوات المعرفة بهدف فهم العالم المحيط بنا.

6- إحترام التعددية الثقافية والتفاهم والسلام.

7- دعم الصورة الإيحابية المشرفة والمشرقة للمغرب والمغاربة لدى منظمة الأمم المتحدة.

ويذكر أن المؤسسة التعليمية الخصوصية "غاليلي فيفالدي"يرأسها المدير العام سعيد جميل وهو حاصل على شهادة الدكتوراه ولازال يشتغل بمهمة أستاذ جامعي،وفي شأن مشاركة تلاميذ موسسته ضمن برنامج سفراء العالم تحدث قائلا" أختم إنجازكم الإعلامي بالمعطيات التالية، إن البرنامج العام لسفراء المغرب لتلاميذ مؤسستنا تم وفق مرحلتين،المرحلة الأولى كانت على شكل ندوات وورشات المدرسة الوطنية للتسيير كل يوم سبت تحت تأطير وإشراف شخصيات بالمجال الإقتصادي والسياسي والبحث العلمي.

اما المرحلة الثانية فارتبطت ببعثة وطنية إلى مقر الأمم المتحدة بمنهاتن بولاية نيويورك وتم الإنضمام إلى 1200 مشارك من مختلف بقاع العالم لدراسة مواضيع عالمية من الناحية السياسية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية. مع تقديم وثيقة رسمية عن ماهية البعثة ونتائجها.