التنسيق النقابي الخماسي يندد باستمرار " المقاربات الضبطية " في التعاطي مع احتجاجات المتعاقدين

التنسيق النقابي الخماسي يندد باستمرار " المقاربات الضبطية " في التعاطي مع احتجاجات المتعاقدين مشهد من احتجاجات الأساتذة المتعاقدين
اتهم التنسيق النقابي الخماسي وزارة التربية الوطنية بتبني أسلوب " التهديد والوعيد والترهيب " في تعاطيها مع احتجاجات الأساتذة المتعاقدين، كتهديد المضربين بمباشرة مسطرة الانقطاع عن العمل، وكأنهم مجرد متغيبين بدون مبرر، أو تعويض المتدربين منهم من داخل لائحة الانتظار، أو تعويض الأساتذة المضربين بغيرهم في الأقسام الإشهادية خصوصا، ولو على حساب تلاميذ باقي الأقسام والمستويات، وأضاف بلاغ التنسيق النقابي الذي توصلت جريدة " أنفاس بريس " بنسخة منه أن هذه الإجراءات تضرب في الصميم الحق في الإضراب المكفول دستوريا، وهو ما يعكس – يضيف البلاغ - استمرار المقاربات الضبطية والأمنية التي ظلت تحكم تدبير هذا القطاع الاستراتيجي.

وعبر التنسيق الخماسي عن رفضه ما أسماه " الحلول الترقيعية و اللاتربوية " بإسناد أقسام المضربين لغيرهم، في محاولة يائسة لتكسير النضالات المشروعة للشغيلة التعليمية، وهو ما يعتبر مسا بالحق في الإضراب؛ داعيا الدولة إلى استحضار المصلحة الوطنية، والاستجابة لمطالب الحركة النقابية المغربية لتفادي الاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية، وتجنيب المنظومة التربية ومعها البلاد وضع الاحتقان وعدم الاستقرار، مطالبا بفتح حوار وطني حقيقي حول إصلاح المنظومة التربية والتكوين.