قنطرة واد الشراط....كارثة متوقعة طالما الإهمال بقي متواصلا

قنطرة واد الشراط....كارثة متوقعة طالما الإهمال بقي متواصلا قنطرة واد الشراط
بتراب منطقة بوزنيقة تتمدد قنطرة  واد الشراط ذات الشكل الهندسي الجميل في الوسط التضاريسي المتميز... ويعود تاريخها لزمن بعيد، إلا أن تصميمها فرنسي مائة بالمائة وهو مرتبط بعهد الحماية الفرنسية.. ظل صمودها شامخا وتناثرت حولها أحداث كثيرة رسمها التاريخ  بكتابات مختلفة وقراءات متعددة... وغير بعيد عن قنطرة واد الشراط كانت وفاة أحمد الزايدي  وعبد الله باها ومحاولة اغتيال المهدي بنبركة في صيف 1965...فقبل أن تكون قنطرة فهي رصد تاريخي لمحطات لها دلالات متعددة... لذا بات من الضروري الإلتفات إلى وضعها الحالي،فهي أصبحت تشكل خطرا على كل العابرين بمعبرها الحديدي، وكل الخطورة تأتي من الخارقين للحمولة المحددة في 12طن، فإذا بأصحاب حمولة 20 طن ومافوق لايرون في ذلك أي خرق وهو في حقيقة الأمر الخطر المرتقب في أية لحظة.... مع العلم أنها معبر رئيسي للشاحنات المحملة بالأطنان من مستخرجات المقالع المتناثرة بإقليم بنسليمان والتي تأخذ من قنطرة واد الشراط المسار الرئيسي لبرنامجها اليومي... فأين هي المراقبة، وهل أضحت "زعامة"البعض إلى هذا الحد متجددة؟إن رواد هذه القنطرة يثيرون إنتباه المسؤولين بوزارة التجهيز على وجه الخصوص إلى هذا الخطر المرتقب وينبهونهم إلى ضرورة تشديد المراقبة او إعادة بناء قنطرة بشكل هندسي عصري  وقادر على صد كل الأخطار.
بينما الوضع الحالي لقنطرة واد الشراط فهو يدعو للقلق والتخوف من حدوث مالا يحمد عقباه،فهل من آذان صاغية؟