الرئيس السابق للمغرب التطواني يبعث مفوضا قضائيا لاسترجاع دين قيمته700مليون سنتيم

الرئيس السابق للمغرب التطواني يبعث مفوضا قضائيا لاسترجاع دين قيمته700مليون سنتيم عبدالمالك أبرون
ذهب زمن بلهاشمي ( مولودية وجدة) والزاولي (الإتحاد البيضاوي) ومكوار(الوداد) ....هذا الجيل الذي ضحى بماله ووقته وراحته من أجل فرق أحبها وخلص لها بشكل جنوني ولم يطالب قطعا باسترجاع سنتيم مما صرفوه على تلك الفرق التي أشرفوا على تسييرها. 
ها هو جيل جديد يؤكد أنه يمنح للفرق التي يرأسها وقته ولا يمنحها ماله ..وماخفي كان أعظم!! والنموذج الحالي ينبثق على الرئيس السابق للمغرب التطواني عبدالمالك أبرون و حالات مماثلة بمجموعة من فرق البطولة الإحترافية على وجه الخصوص... لايشك أي أحد أن أبرون ساهم في الإشعاع الكروي لفريق المغرب التطواني وكان له فضل كبير في حصوله على بطولة المغرب، لكن لم يتم الحفاظ على ذلك التوازن الرياضي وأصبح فريق الحمامة البيضاء يعاني في المراتب السفلى ،هجره العديد من اللاعبين المتألقين كما هاجر الجمهور المدرجات... إنه بالتأكيد عنوان لأزمة حقيقية  لفريق غادر كرسي المجد ونزل إلى أرضية المعاناة ذات الأوجه المتعددة تقنيا وماليا... وازدادت الأزمة تفاقما هذا الموسم بعد توالي الغرامات المالية الباهضة من جراء تسوية مستحقات العديد من اللاعبين السابقين عن طريق جامعة كرة القدم أوالجامعة الدولية لكرة القدم، آخرها مبلغ 150مليون سنتيم لفريق لافال الفرنسي في شأن اللاعب موموس، وإذا لم تتم تأدية هذا المبلغ خلال شهر مارس الجاري سيتم خصم 6نقط من رصيده العام وهو المحتاج لكل نقطة تساهم في إنعتاقه من النزول!! في ظل هذه المعاناة أرسل مؤخرا الرئيس السابق للمغرب التطواني عبد المالك أبرون مفوضا قضائيا يطالب عبره إدارة النادي بمده بمبلغ 700 مليون سنتيم والتي يراها بمثابة دين له في ذمة الفريق.
والكل يتساءل، لماذا قرر أبرون المطالبة بديونه من الفريق التطواني في عز الأزمة التي يعيشها  نفس الفريق المهدد بالنزول للقسم الموالي؟