وهذا من تحصيل حاصل، فكيف لوزير التعليم بكل ما أوتي من نفوذ وإمكانيات لم ينجح في إيجاد حلول ناجعة لإشكال التعليم، ويتم الإنتظار الحلول من العمال والولاة ،فهذا إشكال مرتبط بقرارات حكومية وليس بملفات جزئية....
من هذا المنطلق، عمدت كل النقابات الفرعية في مختلف الأقاليم إلى عدم الاستجابة لدعوة العمال والولاة وذلك بالتنسيق مع النقابات المركزية. وفي نفس السياق تمت دعوة ممثلي النقابات الست لحضور اجتماع في نفس السياق مع عامل بنسليمان وذلك الأربعاء13مارس2019، إلا أن كل النقابات لم تستجب لهذه الدعوة، لتزداد الأمور أكثر تعقيدا، وتصبح الحلول جد مستعصية حتى إشعار آخر.!!