وشدد الزميل منير الكتاوي، رئيس جمعية إعلاميي عدالة في كلمته الافتتاحية على أن الجمعية أخذت على عاتقها تكوين جيل من الصحافيين على تملك الآليات الحقوقية والقانونية للاستناد عليها في إنجاز موادهم الصحفية، وبأن الغرض من هذه الدورة هو تعزيز القدرات المهنية للصحافيين في مجال معالجة الشأن الحقوقي.
أما بالنسبة للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء فقد أكد عضوها حكيم بلمداحي أن حقوق الإنسان والصحافة تربطهما علاقة شراكة مادام أن الصحافي في اشتغاله اليومي يعمل على الدفاع عن حقوق الانسان من خلال المتابعة والكتابة وفضح الانتهاكات، وهو ما سيلتزم إلمامه بمختلف الاتفاقيات الحقوقية.
وبدوره تحدث الزميل عمر زغاري، باسم النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عن أهمية هذه المحطات في تقوية القدرات المهنية للصحافيين، وبأن النقابة تولي أهمية كبيرة للتكوين في مختلف المجالات ومن بينها التكوين الحقوقي.