منخرطو ودادية أطلنتيك بيتش بالمنصورية يبحثون عن حل للوضعية المعقدة لمشروعهم السكني

منخرطو ودادية أطلنتيك بيتش بالمنصورية يبحثون عن حل للوضعية المعقدة لمشروعهم السكني مشروع أطلنتيك بيتش تحول إلى أطلال مهجورة!!
تتواصل محاكمة رئيس الودادية السكنية أطلنتيك بيتش المتوجدة بتراب المنصورية بإقليم بنسليمان، ومحاكمته تتم وهو في حالة إعتقال، وهذه الوضعية بالذات جعلت الأمور تزداد تعقيدا، لكون كل الأمور توقفت وأصبحت الحلول صعبة... في ظل هذه الأجواء حظر عشرات المنخرطين لجلسة محاكمته يوم الخميس 7 مارس 2019 وتقدموا بطلب إطلاق سراحه وفق شروط يفرضها القضاء، وذلك بأمل إيجاد حل لمخرج للمشاكل المتشابكة لمشروع أطلنتيك بيتش... لكن وفق الإختلالات المسجلة من طرف رئيس الودادية فإن متابعته في حالة سراح يبقى أمرا مستبعدا خاصة وأن المبلغ المتابع من أجله محدد في 70 مليار سنتيم... وهذا المبلغ تم تبديده في أمور أخرى لا يعرفها إلا هو، مع العلم أن هناك شققا بنفس المشروع تم بيعها لأكثر من زبون وتحمل نفس الرقم!! في ظل هذه الوضعية عاد المنخرطون البالغ عددهم أكثر من 900 منخرطا للتكتل وهم يبحثون عن حل جديد لمشروع أطلنتيك بيتش الذي تحول منذ مدة إلى أطلال تبكي حظها بعد توقف الأشغال به لاكثر من سنة. والبحث عن حل لن يتم إلا عبر القضاء، فهو المؤهل للوصول إلى كل المعطيات، خاصة وأن المستفيدين يقارب عددهم الألف أغلبهم من مغاربة العالم المهاجرين. فالقضاء هو المؤهل لرصد الإحصائيات المضبوطة للعدد المضبوط للمستفيدين وعدد الشقق والمبالغ المالية المدفوعة والأخرى المتبقية... وهذا أمر من شأنه أن يتم وفق دعوي قضائية جديدة الرامية إلى ضمان حقوق المستفيدين ولو بنسبة معينة لكون الإستفادة بنسبة مائة بالمائة تبقى مستحيلة على أعتبار أن الرصيد المالي للمشروع كمل تم تبديده. وفي ظل هذه المعطيات فإن منخرطي الودادية السكنية أطلنتيك بيتش يسعون حاليا للبحث عن حل للمشاكل المعقدة للمشروع الذي تحول منذ مدة من واقع إلى خيال بسبب خروقات كثيرة مالية وإدارية. وإن بحثهم عن الحل سيكون في مسار جديد بعيد عن مسار إعتقال الودادية، ويبقى القضاء هو صاحب الكلمة الأخيرة في ذلك، فهل من منقذ للأزمة التي وجدوا أنفسهم غارقين في عمقها؟