أخنوش من مدريد: حزب التجمع يتحمل مسؤولية فتح المجال أمام مغاربة العالم للمشاركة في اتخاذ القرار

أخنوش من مدريد: حزب التجمع يتحمل مسؤولية فتح المجال أمام مغاربة العالم للمشاركة في اتخاذ القرار عزيز أخنوش أثناء إلقائه كلمة بالمناسبة

وسط حضور مئات من المواطنين المغاربة بالخارج، انطلق مؤتمر مغاربة العالم، الذي ينظمه التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت 9 مارس بالعاصمة الإسبانية مدريد، برئاسة رئيس الحزب، عزيز أخنوش، ومشاركة عدد من أعضاء المكتب السياسي، والمنظمات الموازية، ومنسقي الحزب بدول الاستقبال.

وعبر عزيز أخنوش، رئيس الحزب في كلمة بالمناسبة عن قناعته بأن مغاربة العالم جزء لا يتجزأ من المجتمع المغربي، مؤكدا إيمان حزب التجمع بطاقات وقدرات مغاربة العالم، وكذا تحمل الحزب مسؤولية الوقوف الى جانب مغاربة العالم، لإيجاد حلول للمشاكل التي يواجهونها، ومن أجل فتح المجال أمامهم للمشاركة في اتخاذ القرار.

وأضاف أخنوش أن المغرب يواجه تحديات اجتماعية كبيرة في التعليم والصحة والتشغيل، وأنه في أمس الحاجة الى " الذكاء المغربي " للمساهمة في هذه المرحلة المفصلية، مشيرا بأن الحزب اختار أن تكون الجهة رقم 13 هي جهة مغاربة العالم والتي يقوم الحزب حاليا بهيكلتها في عدد من الدول، مجددا حرص الحزب على حضور ممثلي الجالية في مختلف الهياكل الموازية للحزب، ومشاركتهم في التظاهرات والأنشطة التي تنظم في المغرب.

كما تطرق أخنوش الى الشراكة التي تجمع حزب التجمع الوطني للأحرار بالحزب الشعبي الأوروبي، بفضل هذه الشراكة الإستراتيجية – يقول أخنوش – سنتمكن من الترافع حول قضايا مغاربة العالم.

من جهته أكد محمد أوجار، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار أن الملك محمد السادس هو مهندس الإصلاحات التي عرفها المغرب والتجمع الوطني للأحرار مدرسة للتكوين والكفاءات، وأضاف " هناك في المغرب من يقول ب" العام زين " وهناك من يقول أن المغرب لا توجد فيه سوى المشاكل، ونحن كحزب نتموقع وسط هذين الرأيي لحل المشاكل ورفع " الحكرة"، مضيفا بأن المشاكل لا يمكن التخلص منها بالتباكي، بل بالعمل، وزاد قائلا " احنا عندنا السوارت لي هو عزيز أخنوش الذي سيكون رئيس الحكومة في 2021.

وأشار أوجار أنه سيقوم بزيارة اسبانيا شهر أبريل المقبل لعقد لقاء مع المصالح القضائية الإسبانية لتدراس عدد من المشاكل والهموم التي تؤرق مغاربة العالم.

بدورها أكدت لمياء بوطالب أن البلاد تسير بالسياسات العمومية التي وضعت منذ سنوات وليس من طرف مبادرات فردية لثلاث أو أربع سنوات، مضيفة بأن المغاربة في العالم له وزن اقتصادي مهم ويجب أن يكون لهم وزن سياسي كذلك في بلدهم، كما زكت ما أشار إليه أخنوش في كلمته بالقول إن الحزب اليوم انفتح ليس فقط على رجال الأعمال، كما في السابق بل على جميع الطاقات.