الرميلي: دعم المرأة من أدبيات العمل السياسي وبدونه لا مجال للحديث عن أفق مجتمع

الرميلي: دعم المرأة من أدبيات العمل السياسي وبدونه لا مجال للحديث عن أفق مجتمع نبيلة الرميلي
صرحت نبيلة الرميلي، عضوة المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، بأن حزبها لم يكن له إلا أن يستغل مناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة من أجل الوقوف لحظة تأمل للنظر حيال ما تفتقره النساء المغربيات من حاجيات وأيضا تطلعات آفاقهن. ولذلك، كما استطردت في لقاء مع جريدة "أنفاس بريس"، تم تنظيم ندوة يوم أمس الأربعاء 6 مارس 2019 في مدينة الدار البيضاء حول صندوق التكافل العائلي.
ومن خلال هذا التجمع، تردف نبيلة الرميلي، كانت الجرأة في التأكيد على حتمية إدخال تعديلات في قانون الصندوق حتى يشمل أكبر شريحة من النساء المتضررات من وضعية صعبة. صحيح، تقول المتحدثة، أنه يضم النساء المطلقات، لكن تبين وعبر ما استخلصه الحزب بفضل زيارات هياكله وتجوال أجهزته أن هناك كذلك مطلقات يعانين الأمرين جراء تبعات التكفل بأبنائهن ومن غير إيجاد أي سند.
وذكرت عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، حملت على عاتقها، ومنذ النشأة، عهد الانخراط اللامشروط في مسار النهوض بأوضاع المرأة المغربية وعلى كافة المناحي سواء الصحية أو التعليمية أو العملية، خاصة وأنها تتوفر اليوم على تكوين أكاديمي يخولها دخول سوق الشغل باستحقاق، ولا يعوزها سوى يد المساعدة لخلق تعاونيات وجمعيات وفرص مصدر رزق كريم.
وعطفا على هذا الواقع، تسجل نبيلة الرميلي، يصر حزب التجمع الوطني للأحرار على مواصلة مواكبته لبرنامج الانخراط بعد أن بدت ملامح ثماره، وأفضى إلى حصيلة مشجعة عنوانها انتشال عائلات عديدة من براثن الفقر والحاجة. وذلك هو مبتغى العمل السياسي ومن صميم أدبياته، تقر المتحدثة.
وتنهي الرميلي تصريحها لـ"أنفاس بريس" بلفت الانتباه إلى ما اعتبرته حيثية مهمة للغاية في مبادرة الدعم والتضامن وتوفير آليات الاشتغال، والمتمثلة فيما يكسب المرأة من أريحية وثقة بالنفس. مشددة على ما لذلك من تأثير إيجابي وجاد لصحة نصف المجتمع الذي بدونه لا مجال للحديث عن شعب بلد.