العمل العنصري قام به فاشيون ينتمون الى حركه بيكيدا الهولنديه التي اعترفت بهذا العمل الشنيع و هددت بالقيام باعمال اخرى ضد المسلمين بهولندا.
ومعروف عن هذه الحركة عداءها الشديد ضد الاسلام و المسلمين بالديار المنخفضه .
رئيس المكتب المسير لمسجد السنه بلاهاي، عبد الحميد الطاهري ، قال في تصريح للاعلام بان عشرات من المسلمين كانوا يودون الصلاه في صبيحه يوم الاحد ليفاجووا بلافته و دمية معلقتين بالمسجد. وأبرز أن ذلك الاعتداء ليس اعتداء على مسجد السنة فحسب، بل هو اعتداء على الجاليه المسلمة ككل.
ومن المتوقع ان يتقدم المكتب المسير للمسجد المذكور بشكاية لدى المصالح الأمنية التي لم تتعامل بجدية مع شكايات سابقة وضعها المكتب المسير للمسجد لدى مكتب الشرطه بلاهاي.
عمدةالمدينة كريكه، عبرت عن استنكارها لهذا العمل الشنيع و صرحت في مقابلة خاصة حول الاعتداء الاسلاموفوبي بأن الاختلاف في الأفكار والروى أمر مشروع في المدينه، لكن في اطار الاحترام و الاعتراف بسيادة القانون. لكن العمدة رفضت الخوض في موضوع تهديدات حركه بيكيدا العنصرية.
وعلمت "انفاس بريس"، ان الشرطة بلاهاي العاصمة، اتصلت بمسيري المكتب التابع لمسجد السنة وهي الان بصدد اجراء التحقيقات .
للتذكير فان حركة بيكيدا المتطرفة و الاسلام وفوبية سبق لها وأن اعتدت على نفس المسجد في نونبر 2018 بوضع لافته مسيئة للمسلمين. وفي نفس الشهر قامت جمعية "نساء من أجل الحريات" بتقديم شكوى ضد المسجد المذكور متهمة اياه بالدعوى الى أفكار عنيفه وختان النساء
المسجد تعرض ايضا لحملة اعلامية بجريدة n r c وبرنامج تلفزيوني nieuwsuur نفادها ان الموسسة الدينية الخيريه تتلقى أموالا من الكويت وتدعم الجهاديين. لكن المسجد، وبلسان مسووليه، نفى أي ارتباط له او لمسووليه بهذه الادعاءات المضلله و التي تساهم بشكل او باخر في تشويه صورة الاسلام بهولندا، وهذا ما لا يمكن قبوله على حد قول مسؤولي مسجد السنة.