في سابقة الأولى من نوعها، تم تعليق مجلس المؤسسة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة يوم الخميس 28 فبراير 2019 . فمنذ تدشينها من عشر سنوات لم يعلق مجلسها ،وهو ما يفسر أن الاوضاع أصبحت كارثية لا تطاق. وكانت النقطة التي أفاضت الكأس هو تهجم عضو المجلس/ الكاتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي التابعة لحزب العدالة والتنمية،على أعضاء المجلس دون مراعاة لحرمة المجلس أو المؤسسة ،أمام صمت المدير بالنيابة وعدم تدخله لمطالبة هذا النقابي/العضو، من سحب كلامه والاعتذار لزملائه.
صمت المدير بالنيابة للمدرسة ،والمدير المساعد الذي عين مؤخرا من طرف المدير بالنيابة ،اعتبره أعضاء المجلس دعما مباشرا للكاتب المحلي لنقابة البيجدي. وقد تفاجأ أعضاء المجلس من نهج التضييق على الاساتذة ومهاجمتهم ومنعهم من النقاش داخل المجلس،من طرف هذا النقابي المدعوم من الادارة الحالية،حيث سب الأساتذة وتفوه بالكلام النابي ،مما أدى إلى مشاحنات بين الادارة الحالية وهذا النقابي/العضو من جهة ،وبين الاساتذة الذين عبروا عن رفضهم لهذه السلوكات المشينة،من جهة أخري.
ويتطلع الأساتذة إلى تدخل الوزارة، ويلفتون انتباهها إلى ما ستؤول إليه الأوضاع في ظل التحكم الذي تحاول الإدارة الحالية وحاشيتها، نهجه .
المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة