ما يعزز هذا الافتراض هو التعاطي الأمني المنفتح و هو يراقب نبض الاحتجاجات في عاصمة غير مرخص فيها بالاحتجاج إطلاقا! وكذلك إحجام النظام عن تجييش مظاهرات الموالاة المضادة للشارع كما توعدوا بذلك في السابق!
من المرجح أن محرك الاحتجاجات في الجزائر اليوم هو الجناح المعارض داخل النظام نفسه و هو الجناح الذي يقف وراء ترشح علي غديري. لأنه في نهاية الأمر ما يهم السلطة هو دعم المرشح الرئاسي الذي سيكتفي بالدور المرسوم لأي رئيس مدني في ظل نظام عسكري! لكن في نفس الوقت إعطاء الانطباع لدى الرأي العام الوطني و الدولي بأن الرئيس المقبل سيأتي بإرادة الشعب !! و هذا ما يعرف في علم السياسة بقبول الإكراه!