يتعرضُ راتبي الشهري إلى اقتطاعاتٍ قاسيةٍ وظالمةٍ من المنبع (2592 درهماً) كل شهر، وذلك منذ شهر دجنبر 2018، على أنْ تتواصل هذه الاقتطاعات– مثلما علمتُ شفوياً- في الشهور والسنين المقبلة (لمدة تفوق 03 سنوات)، بدعوى مراجعة رخصي الطبية التي تعود إلى سنة 2014... وينضاف هذا الإجراء الانتقامي في حقي إلى إجراءِ قطع الأرزاق وقرار الطرد، الذي استهدف أُم أولادي (الأستاذة زكية حادوش) من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، على خلفية اختلاق منصب سمين لفائدة نجل مستشار ملكي، وذلك منذ 2016 حتى الآن.
أنا أستاذ الثانوي التأهيلي بثانوية ابن رشد بتمارة ( محمد الفرسيوي ر.ت: 390345)، مررتُ بأزمة صحية منذ سنة،2013 جراءَ إجراءات التكليف والتنقيل المتكررة وحالتي العضوية والنفسية. خضعتُ على إثرها لفترة علاجٍ واستشفاء، مكنني خلالها الطبيب المعالج الأستاذ محمد عكوب بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالدار البيضاء، من الرخص الطبية؛ موضوع هذه الاقتطاعات غير المشروعة.
وبناءً على هذه الرخص الطبية، صادقتْ الجهات الرسمية المعنية على ملفي الصحي من خلال قبول طلبي القاضي بالإعفاء من القسم لأسباب صحية وإحالتي على الإدارة. وإنني أزاولُ عملي بالإدارة في ثانويتي حتى الآن.
لقد راسلتُ ثلاث مراتٍ حتى كتابةِ سطورِ هذا التظلم المفتوح، السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومصالح الوزارة في أكاديمية الرباط- سلا- القنيطرة وفي المديرية الإقليمية بالصخيرات- تمارة، وكذا السيد الوزير الأول في موضوع هذه الاقتطاعات دون أن أتلقى جواباً حتى الآن... علماً أنني فوجئتُ بهذه الاقتطاعات، ولم أُخبرْ بها بصفة رسمية حتى الآن أيضاً.
وفي هذا السياق، أنتظر من كل الأحرار والحُرات، ومن كل الهيئات النقابية والحقوقية والإعلامية ببلادي مؤازرتي والتضامن مع أسرتي، بما يرفع الضرر ويرسخ الإنصاف... مع تحياتي وتقديري.
- الأستاذ والكاتب محمد الفرسيوي