أحمد نجم الدين:هذه حصيلة عملي خلال هذه الفترة كرئيس لجامعة الحسن الأول بسطات

أحمد نجم الدين:هذه حصيلة عملي خلال هذه الفترة كرئيس لجامعة الحسن الأول بسطات أحمد نجم الدين( و سطا)
عقد أحمد نجم الدين، رئيس جامعة الحسن الأول بسطات يوم أمس الخميس 28 فبراير2019 بمقر الجامعة لقاء واكبته "أنفاس بريس"عرض خلاله ملخص حصيلة منجزات جامعة الحسن الأولن طيلة الفترة الممتدة من2011 إلى 2018، وذلك خلال ولايتين متواليتين، وما عرفته هذه الفترة من تحولات عدة همت قطاع التربية والتكوين، كانت بدايتها مع البرنامج الاستعجالي، الذي أعطى نفسا جديدا لإصلاح الجامعات الوطنية، ثم الاستراتيجيات الوزارية 2013-2016 وكذا 2017-2022 المتعلقة بتطوير قطاع التعليم العالي، وعلى نطاق أوسع الرؤية الإستراتيجية للإصلاح التي تم إعدادها من طرف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي 2015 - 2030 .
واعتبر نحم الدين أن تقديم الحصيلة هي فرصة لتسليط الضوء على المشاريع المهيكلة والمنجزات والأحداث الهامة التي شهدتها جامعة الحسن الأول والتي شهدت
على مستوى التكوين، في الفترة الممتدة من 2011 إلى 2018 إنجاز مجموعة من المشاريع همت خلق وبناء مؤسسات جديدة، وكذا تهيئة العديد منها.
وقد تميز ذلك بإحداث المعهد العالي لعلوم الصحة وكذا معهد علوم الرياضة،كتجربة وطنية فريدة ستساهم في مبادرة تطوير الحكامة الخاصة بقطاعي الصحة والرياضة.
كما التزمت الجامعة بإنجاز مشاريع تهم إحداث كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، وأيضا مدرسة عليا للتربية والتكوين بسطات، وكذا كلية متعددة التخصصات ببرشيد، بالإضافة إلى رغبتها في تحويل كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية إلى كليتين، الأولى للعلوم القانونية والسياسية و الثانية للاقتصاد والتدبير، هذه المشاريع التي تمت الموافقة عليها من طرف مجلس الجامعة واللجنة الوطنية لتنسيق للتعليم العالي. هذا فضلا على اعتماد سلسلة من الإجراءات هدفها التوجيه والمواكبة من أجل تزويد طلبتها بشروط تكوين جيدة تسمح بتطوير مستواهم العلمي عامة، وتحسين قابليتهم لولوج سوق الشغل خاصة.
كما أبرز نجم الدين أن تعزيز البحث العلمي يشكل أهم المحاور الإستراتيجية لسياسة تطوير الجامعة، هذه الإستراتيجية ارتكزت على أربعة محاور أساسية:
إعادة هيكلة البنيات وتجميع الموارد؛ زيادة الدعم المالي للأعمال العلمية ومواكبة الباحثين؛
الدولي؛ التقييم المستمر.
وأضاف رئيس الجامعة أن إجراءات تثمين البحث ظلت تحتل مكانة مهمة دائمًا خلال هذه الفترة، إذ قامت الجامعة بإنشاء بنية "حاضنة المشاريع"، تعمل على تهيئة البيئة السليمة والملائمة لنمو المشاريع من خلال تقديم الدعم الفني والتقني والتكوين المتخصص الذي يصقل مهارات المبادر ليصبح قادرا على إدارة المشروع خارج الحاضنة، هذا إضافة إلى إحداث مجمع للبحث والابتكار في إطار شراكة مع وزارة الوصية ووزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي وجهة الدار البيضاء - سطات.
و في سياق تعزيز أبحاثها العلمية، أجرت الجامعة تقييماً ذاتيًا داخليا وتقييمًا خارجيًا لهياكلها، وذلك بقرار من مجلس الجامعة .
ومن جهة اخرى كشف نجم الدين في تقريره أنه بخصوص تحسين أساليب الحكامة والتدبير، فقد تم اعتماد عدة تدابير لتحسين الموارد البشرية للمؤسسات الجامعية وكذا المالية وترشيدها، إذ تم وضع نظام معلومات ودليل إجراءات. وعند توزيع المناصب المالية تمت مراعاة، الاحتياجات المتعلقة بانجاز المشاريع المؤسسات حديثة النشأة.
وذكر رئيس الجامعة بأن الانفتاح الدولي كان أحد نقاط القوة في الجامعة، عبر عدد من اتفاقيات الشراكة والتعاون الموقعة مع العديد من دول العالم. في مجال البحث، وبيداغوجيا التدريس، وكذا في الحكامة الجامعية وحركية التنقل الدولي للأساتذة والطلبة.
و لم تفت نجم الدين الإشارة إلى أن الحصيلة و تقديم عرض لأهم المنجزات ، سواء من الناحية البيداغوجية أوالعلمية أو المادية أو المحاسبية، هي ثمرة للتأمل الجماعي والتزام كبير من مختلف الجهات الفاعلة
وأعرب في الأخير عن اعتزازه في أن يكون على رأس مؤسسة فتية بعمرها لكن كبيرة بانجازاتها بطموحها الذي يحمله جل الفاعلين فيها.