لعل ما يثير الاستغراب فعلا هو هذه الخرجة الأخيرة لرئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، التي يحث فيها كافة أعضاء حكومته ومن خلالهم جميع المسؤولين والأطر والموظفين على أن يظلوا رهن إشارة المقاولة المغربية ومساعدتها في تسهيل مهمتها والاستجابة لطلباتها والاستماع لمعاناتها وما تعيشه من صعوبات ومشاكل.!!
وهذه الالتفاتة لرئيس الحكومة وما تحمله من حنان وشفقة لقطاع يحتاج أكثر من ذلك إلى مقاربة عملية وبراغمتية، تدفعني إلى أن أهمس في اذن أمين جماعة الإخوان المسلمين بالمغرب *العدالة والتنمية* اتق الله وكفى من تضليل الشعب و الرأي العام الوطني بشعارات وأكاذيب طالما قمتم بترويجها استنادا على نهج ازدواجية الخطاب ومرجعيتكم الدينية المزيفة. والتي تؤكد الأيام فشلها وبعدها عن ملامسة الواقع وما يترقبه الشعب من انتظارات.