بعد أن طلب "تايم أوت".. رئيس جامعة السلة يتلقى الورقة الحمراء من الوزير العلمي

بعد أن طلب "تايم أوت".. رئيس جامعة السلة يتلقى الورقة الحمراء من الوزير العلمي الوزير العلمي ورئيس الجامعة أوراش

يوما بعد يوم تزداد الأمور بجامعة كرة سلة تعقيدا وتأزما، لكون النيات الصادقة للإصلاح تبقى غائبة، فالأمور لم تعد متوقفة عن حدود خلافات رياضية، بل أضحت بمثابة تصفية حسابات شخصية. فرئيس جامعة السلة يرى أن استمراره في مهمة الرئاسة مسار شرعي لكنه في واقع الأمر إذكاء متجدد لحرب طاحنة مع ممثلي باقي الأندية وبالرغم من ذلك يتشبث بالمسؤولية كقرار معاكس لخصومه...

في ظل هذه الأجواء قام بتحديد تاريخ جديد لعقد جمع عام لتمرير مقتضيات جديدة وإعطاء شرعية جديدة لقوانين سابقة أشعلت نيران الصراعات بين مختلف مكونات جامعة كرة السلة، لكن وزارة الشبيبة والرياضة وفور توصلها بمراسلة في شأن عقد جمع عام بادرت  إلى منعه في الظرف الحالي الذي يغيب فيه التوافق بين الأغلبية الساحقة للأندية ورئيس الجامعة مصطفى أوراش. هذا الأخير الذي اتخذ قرارات كانت سببا في إشعال فتيل التطاحنات مع ممثلي أندية وازنة بجامعة كرة السلة، حيث أصدر قرارا منذ مدة بإنزالها للقسم الموالي وهذه النقطة بالذات أصبحت هي محور الخلافات الكبيرة بين رئيس الجامعة والعديد من الأندية، لتصبح رياضة كرة السلة هي المستهدفة الأولى وتبقى كل الأنشطة مجمدة والإختلالات هي سيدة الموقف. والرئيس يرى نفسه مسؤولا شرعيا وممثلو العديد من الأندية يرون وجوده غير قانوني والوزارة تأمر بتوقيف كل شيء، لتزداد الأمور تعقيدا.... فإلى متى هذا العبث الذي يطعن رياضة وازنه في عمقها وفي كل سبل إشعاعه؟