الأكاديمية الأوروبية للتنمية والإيسيسكو يسلطان الضوء على دور ومهام الأئمة في أوروبا

الأكاديمية الأوروبية للتنمية والإيسيسكو يسلطان الضوء على دور ومهام الأئمة في أوروبا صورة جماعية للمشاركين في اليوم الدراسي

نظمت الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحوث والمنظمة الدولية الإيسيسكو يومًا دراسيًا حول دور الأئمة في نشر ثقافة السلام والتعايش في المجتمعات الأوروبية. وكان الغرض من هذا الاجتماع هو النقد الذاتي لتحديات وصعوبات المجتمع الإسلامي في السياق الأوروبي.

 

وتقول عائشة باشا، الباحثة في Cecid، "على عكس توقعاته، أعترف بأنني مندهشة من وضوح وصراحة الأئمة الحاضرين. لأول مرة أشاهدهم يطالبون بحريتهم. يقول أحدهم: "حررونا واحمونا". ويضيف إمام أخر: "نخشى الإشارة إلى نقاط ضعف مجتمعنا خوفًا من أن أكون في الشارع في اليوم التالي"".

 

وأضافت "أما بالنسبة للمنظمين بمن فيهم إبراهيم لايطوس، فقد أشار إلى الحاجة للعمل سوية والتخلص من تدخل دول أخرى في إدارة الدين الإسلامي في بلجيكا. أنا أؤمن بإسلام أوروبي يقولLaytouss ، وهو يلوم بعض المساجد التي لا تطلق سراح أئمتها.. وقال بعض الأئمة إنه حتى للذهاب إلى نشاط علمي، نحتاج إلى تأييد التسلسل الهرمي. إذا احتجنا إلى إذن لهذا النوع من النشاطات، فكيف يمكنهم إعطاء فتاوى حرة وإصلاحية".

 

وأكد مدير الاتصالات بالإيسيسكو، المحجوب بن سعيد، أن الإمام يجب أن يتقن العلوم الاجتماعية والسياسة والفن وكرة القدم، حتى يتمكن من التحدث بلغة واحدة مثل الشباب هنا.

 

أما بالنسبة لعائشة باشا، فعرضت على الحاضرين العمل جنباً إلى جنب لإصلاح شأن الجالية المسلمة؛ واقترحت مشروع قانون لتجريم أي إساءة لفظية، أو عملية تجاه المسلمين. كما حثت المسلمين على اقتراح حلول ملموسة لمشاكل شبابنا المسلم، لأننا نحن المسلمين أدرى من الآخرين بمشاكلنا، ونحن قادرون على حلها.. لماذا ننتظر الغرب ليجلب لنا الحلول؛ يجب أن نكسر قيود التبعية أولاً، ثم المبادرة ثانيا، ثم التعاون فيما بيننا.. وندعو إلى مأسسة مهنة الإمام وتحسين ظروف عملهم.. هذا هو الحل الوحيد في نظري لتحريرهم، تقول عائشة باشا.