انخراط قوي لأساتذة السلك الإبتدائي والإعدادي بمكناس في الإضراب العام

انخراط قوي لأساتذة السلك الإبتدائي والإعدادي بمكناس في الإضراب العام وقفة احتجاجية سابقة لرجال التعليم بمكناس
أفاد مصدر مطلع أن نسبة نجاح الإضراب في قطاع التعليم بالمديرية الإقليمية للتعليم بمكناس من المتوقع ان يتراوح مابين 70 الى 80 في المائة، مشيرا الى أن الإستجابة الى الإضراب العام كانت أساسا في السلك الإبتدائي والسلك الإعدادي في حين أن نسبة المضربين بالسلك الثانوي كانت ضعيفة وهو الأمر الذي أرجعه مصدرنا الى ضعف انخراط أساتذة التعليم الثانوي في الإضرابات عموما بحكم وضعهم الإداري والمادي يبقى مريحا مقارنة مع زملائهم في السلك الإبتدائي والسلك الإعدادي، علما أن عدد هام منهم يتمكنون من الحصول على الترقية الى خارج السلم، وهو الأمر الذي يبقى حلما بالنسبة للأساتذة في السلك الإبتدائي والإعدادي، إذ تتوقف ترقيتهم في السلم 11، علما أن يعملون لساعات أطول ويعانون من الإرهاق ( 34 ساعة عمل في السلك الإبتدائي، 24 ساعة في السلك الإعدادي في الأسبوع مقابل 21 ساعة بالنسبة للأساتذة في التعليم الثانوي ) .
ويطالب الأساتذة المحتجون بإخراج النظام الأساسي وتضمينه درجة جديدة يستفيد منها أساتذة التعليم الإبتدائي والإعدادي، وأن تبقى الترقية مفتوحة لتحقيق نوع من التحفيز لفائدة رجال التعليم.
أما بخصوص النقابات المشاركة في إضراب قطاع التعليم، فتشارك في الإضراب العام جميع النقابات باستثناء الإتحاد الوطني للشغل التابعة لـ " البيجيدي " التي فضلت الخروج الى الشارع يوم 22 فبراير 2019 بعد أن تخلت عنها الإتحاد العام الديمقراطي للشغالين التابعة لحزب الإستقلال، وهو أمر مقصود - حسب أحد المتتبعين - من أجل تشتيت جهود النقابات، وإفشال الإضراب العام الذي توافقت عليه مختلف النقابات.