وجاء إغلاق هذه المدرسة التي يوجد مقرها بمسجد الفرقان، تفاعلا مع الرسالة التي وجهها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى وزير وزارة الداخلية يطلب منه ان ينبه الولاة والعمال إلى ضرورة التحرك بل"منع تأطير دروس محو الأمية في المساجد من أي جهة كانت، صونا لحياد بيوت الله وتفاديا لاستغلالها لأي عملية أو تظاهرة أو نشاط كيفما كان نوعه أو الجهة الواقفة من ورائه". والجدير بالذكر أن وزارة الأوقاف هي القطاع الوصي على تأطير دروس محو الأمية بالمساجد منذ عام 2000.
ومعلوم أن عدد من الجمعيات التابعة للحركة الأصولية ( خاصةىالعدالة والتنمية والعدل والإحسان) استغلت بيوت الله بحجة تقديم دروس محو الأمية لتمرير خطابات سياسية وأصولية لاستقطاب زبناء لحركتهم او لحزبهم.