في إطار مساراتها النضالية تواصل الجبهة النقابية بشركة "سامير" إسماع معاناة كل اليد العاملة المرتبطة بشركة سامير والتي تعاني هضم حقوقها وتوقيف أجورها لتعيش كل فصول ضيق العيش، وبالرغم من طرق كل الأبواب لمختلف الجهات المسؤولة محليا وجهويا ومركزيا يبقى"التفرج"هو سيد الموقف.
ومن آخر محطاتها النضالية الوقفة الإحتجاجية التي تمت يوم الجمعة 15فبراير2019 أمام الباب الرئيسي لشركة سامير، حيث كانت هذه الوقفة وازنة، وذلك بحضور المئات من العمال والموظفين وبتأطير من العديد من النقابيين، حيث كانت كلمة الحسين اليماني شاملة للملف المطلبي وللمسار النضالي لهذه الشريحة من المنتسبين شركة سامير، بحيث انه بالرغم من كل اللقاءات التي تمت مع مسوولين وازنين فإن أي نتيجة لم تبرز إلى الوجود.
وجدد اليماني بالمطالبة باستئناف الإنتاج بمصفاة لسمير والمطالبة، ببحث دقيق في الجهات التي تسببت في إفلاس الشركة وشدد على المطالبة المستعجلة بصرف الواجبات المالية لكل الأجراء، وذلك للحد من معاناتهم التي وصلت إلى أعلى درجة من الأزمة.
يذكر أن القرار الجديد الذي إتخذته الجبهة النقابية بشركة سامير يتجلى في تنظيم مسيرة إحتاجاجية بمواصفات خاصة، وستنظم هذه المسيرة صوب عمالة المحمدية، وحدد لها تاريخ 1مارس2019.
مشهد من الوقفة الإحتجاجية لعمال شركة سامير والتي تمت يوم الجمعة15فبراير2019