"شاعلة" في مخيمات الرابوني والأمور مرشحة لمزيد من التصعيد

"شاعلة" في مخيمات الرابوني والأمور مرشحة لمزيد من التصعيد مشهد من الحراك الإحتجاجي
ازال الحراك مستمرا فيما بات يعرف بالنفير و شرارة انتفاضة الصحراويين ضد قيادة البوليساريو ، فقد بدأ الحراك باعتصام مفتوح، ثم تطور الأمر إلى مظاهرة أمام مقر الكتابة العامة للبوليساريو، وتوجهت إلى ما يسمى بالوزارة الأولى، وشارك في المظاهرة أفراد من قبيلة" ركيبات سواعد" إحدى المكونات الصحراوية، و التي تطالب منذ أيام بالكشف عن مصير أحد أبناءها الخليل سيدي أحمد القيادي السابق للبوليساريو المفقود منذ عشر سنوات، والتي تتهم القبيلة والقبائل المتضامنة معها باختطافه من طرف السلطات الجزائرية بتواطؤ مع قيادة البوليساريو منذ .2009
وأفا د مصدر مؤكد في اتصال مع "أنفاس بريس" أن المحتجين قاموا اليوم الخميس 14 فبراير 2019 بتنظيم وقفة جديدة / مظاهرة صاخبة أمام إدارة أمن البوليساريو بمخيم الرابوني، في الوقت الذي ما زال الاعتصام، متواصلا، أمام الكتابة العامة.
وأضاف المصدر بأنه لحد الآن تسير الأمور نحو الأسوأ ومرشحة لمزيد من التصعيد أمام الصمت المريب لقيادة البوليساريو، خاصة، بعدما راج داخل المخيمات أن إبراهيم غالي أمر مساعديه وأعطاهم تعليمات بأن يتصدوا ويفكوا الاعتصام ويفرقوا المتظاهرين، كيفما كانت النتيجة قبل عودته من مؤتمر الاتحاد الإفريقي المنعقد باديس أبابا العاصمة الاثيوبية، لكن يردف المصدر تلقى مساعدو إبراهيم عالي، الأمر بكثير من التوجس تخوفا من العواقب واتساع التمرد ودائرة المحتجين.