وأضافت ذات المصادر، أن شرارة الانتفاضة اندلعت بعد رواج خبر حول احتمال أن يكون الخليل سيدي أحمد، قد توفي أثناء اعتقاله، واختفاءه القسري لدى المخابرات الجزائرية، وهو ما فجر الغضب داخل المخيمات وانطلقت صيحات لمطالبة بالكشف عن مصيره، عبر اعتصام مفتوح تحول إلى مسيرة المحتجين لعدة كيلومترات سيرا / من مدخل الرابوني؛ حتى الوصول إلى مقر الكتابة العامة للبوليساريو مرددين شعار الخليل هو الحل.
هذا كما كشفت المصادر، بأن لجنة كانت قد انتدبت من الحراك الشبابي لقبيلة سواعد والتي التقت مع إبراهيم غالي ، يوم الأحد 10 فبراير 2019، بعدما كان قد وعدهم بالجواب عن مطلبهم بخصوص مصير الخليل، لكن خيبتهم كانت كبيرة عندما أخبرهم - غالي - بأنه عند اتصاله بالجهات المعنية بالجزائر لم يحصل على أي جديد بشأن الخليل، وهو الموقف الذي أجج المزيد من التوتر والاحتقان حيث نصب المحتجون خيمة كبيرة أمام الكتابة العامة البوليساريو واستمروا في اعتصامهم المفتوح إلى حد الآن.