أدى خطأ مطبعي في تذاكر الجولة الثانية من  دوري المجموعات في كأس الاتحاد الإفريقي، والتي تجمع بين "المضيف" نهضة بركان و"الضيف" حسنية أكادير، إلى الخروج عن مساره الرياضي. فحسب ما طبع على تذاكر المباراة التي تجمع بين الفريقين سيواجه (فريق نهضة بركان من دولة "المغرب" فريق الحسنية من دولة "أكادير").

 

خطأ مطبعي فادح لا يمكن قبوله، لكنه يبقى خطأ بشريا، لكن هذا الخطأ "البشري" غير المقصود استغله بعض "تجار" القضية الأمازيغية ليتحول إلى بوليميك سياسي، ويحول المباراة، التي من المنتظر أن تسوق للمنتوج الرياضي المغربي مثل المباراة السابقة التي جرت بين الحسنية والرجاء، من إطارها الرياضي إلى "التشيار" و"قليان السم" بين أنصار الفريقين.

 

 

نهضة بركان مسؤولة عن هذا الخطأ المطبعي، لكنه ليس خطأ مقصودا لشحن الجماهير المغربية بخطاب العنصرية والكراهية.