انفتاح للجامعة على القرية وتراجع لدور المنتخبين ….حملات طبية لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة بأكادير تنقذ الموقف

انفتاح للجامعة على القرية وتراجع لدور المنتخبين ….حملات طبية لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة بأكادير تنقذ الموقف
في الوقت الذي تراجعت فيه الحكومة عبر مؤسساتها الرسمية في توفير العناية الطبية اللازمة لسكان العالم القروي، وفي ظل الأوضاع المزرية لمستشفياتنا خصوصا بالمناطق النائية وانعدام الخدمات الطبية بعدد من المراكز الصحية بالمغرب المنسي، تتصاعد الدينامية التي تخلقها المؤسسات الجامعية عبر أنديتها الطلابية التي تشرف على تنظيم عشرات الرحلات التضامنية والحملات الانسانية وهو ما يؤشر على فشل الحكومة في تنفيذ سياسة الدولة لتنمية العالم القروي رغم وجود توجيهات ملكية واضحة ورغم خلق صندوق خاص بهذا الجزء من الوطن لتلبية حاجيات ساكنته من ماء وكهرباء وصحة وتعليم .
هذا وخلفت الأنشطة التي تشرف على تنظيمها الأندية الطلابية بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة أكادير ارتياحا كبيرا في صفوف ساكنة العالم القروي خصوصا بأقاليم الصويرة، تارودانت و اشتوكة اذ اشرف طلبة المدرسة مؤخرا على تنظيم حملة تضامنية وقافلة طبية استهدفت الدواوير الهامشية بالجماعة الترابية “امي مقورن “ .
وبحسب مدير المدرسة فإن هذه البادرة استفاد منها حوالي 300 شخص من مختلف الفئات العمرية، على مستوى مجموعة من الدواوير بجماعة مقورن  شارك فيها ما يقارب 11 مرض في إطار التعاون مع جمعية الرحمة للتوعية الصحية و8 أطباء من مدن مراكش وأكادير اقدموا على انجاز 400 تشخيص لفائدة الساكنة في تخصصات طب العيون، طب الأطفال، الطب العام، طب النساء اضافة الى قياس نسب الضغط الدموي والسكر وتوزيع 2400 دواء.
وأضاف ذات المتحدث أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير باكادير تضم 21 ناديا طلابيا أنجزوا خلال الأسبوع الماضي 10 انشطة طلابية وهو شيء ينم عن انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي
 .